الفنانون الكرد يقدمون ريع حفلتهم في رأس السنة إلى ضحايا فيضان سريه كانية

أعلنت مجموعة من الفنانين الكرد الذين قاموا بتنظيم حفلة بمناسبة رأس السنة أنهم سيتبرعون بريع الحفل الذي سيقيمونه في مدينة دورتموند الالمانية في 31-12-2006 إلى ضحايا الفيضان الذي ضرب مدينة سريه كانية الكردية في سورية والمعربة إلى رأس العين وذلك في خطوة تضامنية مع أبناء شعبنا المنكوبين في مدينة سريه كانية الذين يعيشون ظروفا صعبة للغاية بعد ان خسروا الكثير من ممتلكاتهم ومنازلهم اثر الفيضانات التي اجتاحت مدينتهم قبل أيام

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقته كرد روج من الفنان رونيجان حسو احد المنظمين للحفل حيث اكد انه قد قرر مع زملائه الفنانين علي صوفي , بيتوجان , روبار دلوفان كاوا شيخي , فاروق , زبير صالح , اواز وزهير جميل ان يقوموا بالتبرع بريع حفلتهم في رأس السنة الى ضحايا سريه كانية تعبيرا عن تضامنهم مع اخوانهم المنكوبين آملين في أن تشجع هذه الخطوة جميع أبناء شعبنا الكردي على التبرع لضحيا الفيضان ومساعدتهم في محنتهم ! 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…

مازن عرفة

منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، يتسارع الزمن في حياتنا بطريقة مذهلة لا نستطيع التقاطها، ومثله تغير أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية، والاكتشافات المتلاحقة في العلوم والتقنيات، فيما تغدو حيواتنا أكثر فأكثر لحظات عابرة في مسيرة «الوجود»، لا ندرك فيها لا البدايات ولا النهايات، بل والوجود نفسه يبدو كل يوم أكثر إلغازاً وإبهاماً، على الرغم من…

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…