منظمة المرأة للبارتي تقيم معرضاً فلكلورياً بمناسبة تأسيس البارتي في قرية تل خنزير

 (ديرك – تل خنزير – ولاتي مه) بتاريخ 11 / 6 / 2013 من يوم الثلاثاء, أقامت منظمة المرأة للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) – الفرع الخامس وبمناسبة مرور (56) عاماً على تأسيس البارتي , معرضاً فلكلورياً في قرية تل خنزير التابعة لمدينة ديرك بهدف إبراز مدى غنى المنطقة بالفلكلور و التراث الكردي الأصيل، حيث حضر المعرض السيد عبد الكريم محمد أبو لقمان – عضو المكتب السياسي للبارتي ومسؤول الفرع الخامس السيد حاجي كالو عضو اللجنة المنطقية للبارتي وعدد كبير من أعضاء وكوادر البارتي وجمع غفير من أهالي قرية تل خنزير والقرى المجاورة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي و التاريخي وبالأخص فيما يتعلق بالفلكلور و التراث الكردي الأصيل.
بداية تم الترحيب بالحضور ثم تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكورد وكوردستان ثم عزف النشيد القومي الكردي (آي رقيب) ، وبعدها ألقى السيد أبو لقمان كلمة, شكر فيها منظمة المرأة على هذا العمل البارز واعتبرها خطوة كبيرة ونشاط مميز للتذكير بماضي الكرد الغني من جميع جوانبه الحياتية و المجتمعية، مؤكداً في نفس الوقت على أن الحفاظ على التراث و الفلكلور هو أساس بقاء الأمم و الشعوب، مستنداً على مبدأ من ليس له قديم ليس له جديد، كما دعا إلى وحدة الصف الكردي، فلا يحق لأي طرف أن يفرض سيطرته بالقوة على بقية الأطراف لأن صناديق الانتخابات هي التي ستكون الحكم و الفيصل.
وأيضاً قامت المحامية بسى عبدي – عضو اللجنة المنطقية في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) بالقاء كلمة بالمناسبة .
بعد ذلك تم تقديم عرض مسرحي عن مدى أهمية الحفاظ على الفلكلور و التراث الكردي من قبل الأجيال المتعاقبة و التي كانت بمثابة متاحف حافظت عليها حتى وصلتها إلى هذه المرحلة المتطورة.
ثم قام السيد عبد الكريم محمد أبو لقمان بقص شريط افتتاحية المعرض، والذي ضم عدد كبير من الأواني الفخارية و الزي الكردية الفلكلوري والآلات التي كانت تستخدم للزراعة والحصاد و صنع الطحين و المواد المستصنعة من جلود الحيوانات و التي كانت تستخدم لتخزين قوتهم السنوي من الحنطة و السمن و العدس، و لقي المعرض أقبالاً كبيراً و نال أعجاب الزوار والحضور.

هذا وقد قدمت باقة من الرقصات و الأغاني الفلكلورية و الشعبية رافعين الأعلام الكردية وعلم البارتي .

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…