جمعية روني للمرأة في سورية ومناسبة اليوم العالمي للأرامل

يحتفل العالم يوم 23 حزيران باليوم العالمى للأرامل، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2010، وبموجب قرارها 189/65 الاحتفال باليوم العالمى للأرامل فى 23 حزيران من كل عام.
وجرى أول احتفال فى عام 2011، وذلك اعترافا وتقديرا وللفت الأنظار إلى واقع الأرامل وأطفالهن، وسعيا لتخفيف المعاناة، التى تواجهها الأرملة فور وفاة زوجها، وحرصا على تقديم المعونة للنساء ليواجهن الفقر ولكى يتمتعن بحقوقهن الاجتماعية الأساسية.
لابد من تفعيل دور المنظمات المعنية بشؤون المرأة و بحقوق الإنسان , لمساعدتهن على تجاوز المحن و المشاكل ولاسيما في مجتمعاتنا التي تحرمها من أغلب حقوقها من الإرث والحقوق العقارية وأحيانا من أطفالها بعد فقدان زوجها حيث إساءة معاملة الأرامل وأطفالهن تشكل انتهاكاً من انتهاكات حقوق الإنسان وعقبة من العقبات، التى تعترض سبيل التنمية فى الوقت الراهن..
فملايين الأرامل فى العالم يعانون من الفقر المدقع والنبذ والعنف والتشرد والاعتلال والتمييز بحكم القانون والعرف. وفي أغلب الأحيان تعترض المرأة الأرملة من الطرد من منزلها أو الزواج كرها من أحد أفراد أسرة الرجل لتحافظ على مكانتها و أطفالها 
في هذه اليوم نتمنى من المنظمات الدولية و المحلية بالاهتمام بهن و نتمكن من وصول بالمرأة الى مكانتها التي تستحقها في المجتمع و مساعدتها على إعالة نفسها و إحتضان أطفالها ولاسيما في هذه الثورة حيث عدد الأرامل في تزايد مستمر نتيجة وقوع الشهداء من الشعب السوري .

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…