ائتلاف شباب سوا يحيي يوم الطفل العالمي بمدينة ديرك

ﻷن الطفل هي الخلية الأولى التي تبنى عليها المجتمعات الصحية، ولكون المستقبل منوط بمدى تقدم وتطور الطفل نفسياً وجسدياً، وبمناسبة اليوم العالمي للطفل قام ائتلاف شباب سوا بإحياء هذا اليوم بديرك بحضور عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية والقوى الشبابية ومنظمات المجتمع المدني.
الحفل الذي حضره عدد كبير من الأهالي والأطفال بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وكذلك عزف النشيد الرسمي لائتلاف شباب سوا، إلى جانب العديد من الفقرات والكلمات
ومنها كلمة ائتلاف شباب سوا التي ألقتها العضوة في الائتلاف “بارين جانكير”  والتي أكدت في كلمتها “على ضرورة زيادة الاهتمام بالطفل خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا عامة والمناطق الكوردية بشكل خاص الأمر الذي يؤثر كثيراً في صحة الطفل النفسية والجسدية وهذا يدفعنا للمزيد من العمل لتطوير مدارك الأطفال والارتقاء بهم فهم بناة المستقبل وسبب التطور والتقدم لمجتمعنا الكردي خاصة والسوري عامة”.
كما شاركت الشاعرة “نارين عمر” بعدد من القصائد للأطفال وغيرها، إضافة لمقالة أدبية للناشطة “نرين”.
استمر الحفل بالعديد من الفقرات الترفيهية والثقافية ومنها مسابقات الأسئلة والمسرح والرقص، عدا عن تقديم الهدايا لعدد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تخللت الفقرات أغاني فلكلورية ووطنية مقدمة من “فرقة ديرك” بقيادة الفنان “جوان صبري” الذي عبر عن سعادته بهذه الخطوة التي تأتي للاهتمام بالطفل وهذا ما دفعه للمشاركة الفعالة في هذا الحفل.
كما أعرب العديد من الأمهات عن امتنانهم لائتلاف شباب سوا على هذا الحفل الذي أراح قليلاً عن أطفالهم وتمنوا المزيد منهم.
هذا وقد انتهى الحفل بعقد حلقات الدبكة على أنغام أغاني الفنان صبري وفرقته الموسيقية، بمشاركة معظم الحضور بالرقص.
ائتلاف شباب سوا
المكتب الإعلامي
22 / حزيران / 2013
xortensewa@gmail.com
 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…