جمعية سوبارتو وتاريخ الكرد المعاصر

في مساء يوم السبت 22/6/2013م، وفي مركز جمعية سوبارتو – التي تعنى بالتاريخ والتراث الكردي – بمدينة قامشلي ، وبدعوة من الجمعية  ألقى الأستاذ عبد الباري خلف محاضرة بعنوان: من تاريخ الكرد المعاصر (1916 – 1923م)،. بحضور مثقفين وكتاب وسياسيين وإعلاميين ومهتمين بالتاريخ الكردي.

تناولت المحاضرة وبإيجاز عرضاً لتاريخ الكرد في الفترة الممتدة بين (1916- 1923م)، هذه الفترة التي تمتلك أهمية كبيرة بالنسبة لتاريخ كردستان لما فيها من أحداث، وتغيرات في الخارطة السياسية للشرق الاوسط وفق اتفاقيات كانت أشهرها سايكس بيكو 1916 وسيفر1920 ولوزان 1923 ، والتي تمخضت عنها اقتسام كردستان بين دول عديدة.
أحداث كثيرة ومواقف متباينة جرت خلال تلك الفترة، حاولت المحاضرة عرضها وتبيان المؤامرات التي حدثت ضد الكرد، ودور الدول العظمى بما فيها الاتحاد السوفيتي التي وضعت مصالحها فوق أي اعتبارات إنسانية أخرى.
في الختام أغنيت المحاضرة بمداخلات من قبل الحضور، ومن أهمها  للأساتذة: فواز عبدي، عبد السلام حسين، نعمت داوود، ديلاور زنكي، خالص مصوّر، وغيرها من المداخلات القيمة، والتي اشتركت في  أن لا نكون متشائمين حيال المستقبل، وأن لا نمارس جلد الذات، بل دراسة الحالة والوقائع كما كانت لتكون عبرة لرسم آلية عمل أفضل، وأن نكون قادرين على امتلاك الإرادة لتخطي كل العقبات التي تمنع الكردي من تحقيق أهدافه.
للمزيد يمكنكم التواصل مع صفحة الجمعية على الفيسبوك:
www.facebook.com/subartukomele
البريد الالكتروني:    subartukomele@hotmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…