أمسية شعرية للشاعرين دهام حسن ودلاور زنكي

قامشلو / ولاتي مه – شفيق جانكير بتاريخ 24/6/2013 وبدعوة من هيئة المتابعة في تيار المستقبل الكردي, وبحضور شريحة متنوعة من المثقفين ومتذوقي الشعر, اقيمت في مدينة قامشلو, أمسية شعرية للشاعرين دهام حسن ودلاور زنكي. في البداية رحبت عضو هيئة المتابعة في التيار “نارين متيني” بالحضور ودعاهم الى الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء, ثم تولى الكاتب والشاعر محمد شيخو في ادارة الامسية وتقديم الشاعرين حسن وزنكي الى الحضور, في البداية بدأ الشاعر دهام حسن الذي يتصف بالثقافة الماركسية ويتميز بالشعر الغزلي, وأحسن في اختيار باقة من أشعاره الجميلة, بدأها بالشعر السياسي, منتقدا الواقع السياسي الكردي المذري, وانهاها بأجمل القصائد الرومانسية التي كتبها في غزل الانثى, ووصف جمال ومفاتن جسدها , الشعر الذي يحرك المشاعر والاحاسيس المرهفة…
أما الشاعر دلاور زنكي فقد تنوعت قصائده -التي القاها باللغة الكردية – بين الكلاسيكي والحر, التي تتناول الشأن القومي الكردي, والعاطفي التي تتغني بجمال كردستان وطبيعته الخلابة وفلكلوره المميز…
و نالت الأمسية استحسان الحضور و هذا ما بدا واضحا في التصفيق الحار للشاعرين بين الحين والآخر خلال القاء قصائدهما ..

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…