مجلة أبابيل تودع العام 2006 بإصدارها العاشر

واصلت مجلة أبابيل إصدارها الإلكتروني ، و ودّعت العام 2006 بإصدار العدد العاشر
و كانت قد صدر العدد الأول  في 21/ آذار / 2006 بمناسبة اليوم العالمي للشعر
تضمن العدد الجديد المزيّن بلوحات للفنان فائق رسول ، باقة من المقالات حيث  كتب رائد وحش عن ديوان تفسير الرخام للشاعر بسام حجار
بينما كتب هوزان أمين عن ديوان اجنحتك علمتني الطيران الصادر حديثاً للشاعر الكردي عبدالقادر موسى
 وأجرى عبد الله المتقي حواراً مع الشاعر باسم المرعبي بعد إصداره العدد الأول من مجلة ملامح
في زاوية أشجار عالية : نشرت المجلة قصيدة أسرى يتقاسمون الكنوز للشاعر سليم بركات بالتزامن مع فوز الشاعر بجائزة الشاعرة السويدية كارين بوي
و قصيدة للشاعرة الزنجية الأمريكية مايا أنجيلو : ممسوسون بملاك بترجمة فاطمة ناعوت
و احتفاءً بالعدد مئة من كتاب في جريدة نشرت قصيدة جورج شحادة : صورة قلمية لجول
و انضم إلى عائلة القصيدة كل من : أديب كمال الدين ، لقمان محمود ، إيناس العباسي ، غياث راسم المدهون
صدام العبد الله ، محمد علي الخضور ، رغدة قاسم ، جوان نبي ، رشيد عباس ، وائل سعد الدين ،
أفين شكاكي ، محمد عيدي و حكمة جمعة

موقع المجلة على الشبكة :
www.ebabil.net

الإيميل :
info@ebabil.net

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…

عبدالجابر حبيب

 

يا صديقي

بتفصيلٍ ثقيلٍ

شرحتُ لكَ معنى الأزقّةِ،

وكيفَ سرقتْ منّي الرِّياحُ وجهَ بيتِنا الصغيرِ،

لم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للسّماءِ

كيفَ ضاعتْ خطواتي بينَ شوارعَ غريبةٍ،

ولم يكنْ عليَّ أن أُبرِّرَ للظِّلالِ

كيفَ تاهتْ ألوانُ المساءِ في عينيَّ،

كان يكفي أن أتركَ للرِّيحِ

منفذاً خفيّاً بينَ ضلوعي،

أو نافذةً مفتوحةً في قلبي،

فهي وحدَها تعرفُ

من أينَ يأتي نسيمُ الحنينِ.

كلُّ ضوءٍ يُذكِّرُني ببيتِنا…

غريب ملا زلال

يتميز عدنان عبدالقادر الرسام بغزارة انتاجه، ويركز في اعماله على الانسان البسيط المحب للحياة. يغرق في الواقعية، يقرأ تعويذة الطريق، ويلون لحظاتها، وهذا ما يجعل الخصوصية تتدافع في عالمه المفتوح.

عدنان عبدالقادر: امازون الانتاج

للوهلة الاولى قد نعتقد بان عدنان عبدالقادر (1971) هو ابن الفنان عبدالقادر الرسام…