حركة الشباب الكورد تعدُّ دورة في ديرك بعنوان (التخطيط الشخصي)

ضمن سلسلة نشاطات حركة الشباب الكورد في ديرك، أعدّت الحركة دورة بعنوان (التخطيط الشخصي) يلقيها الاستاذ مصطفى عبد الله و ذلك على مدار ثلاثة أيام أبتداءً من يوم السبت 13 / 7 / 2013 ولغاية يوم الأثنين 15 / 7 / 2013 في قاعة ملا مصطفى البارزاني التابعة للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
و للوقوف على الغاية من هذه الدورة حدّثنا الدكتور هيمن سليمان – مدير مكتب المجتمع المدني لحركة الشباب الكورد في ديرك:
نحن في حركة شباب الكورد من أهدافنا الرئيسية توعية وتطوير الشباب الكورد، لذلك أردنا الاستفادة من قدوم الأستاذ مصطفى عبد الله إلى مدينة ديرك ليعدّ لنا دورة ولأول مرّة في التخطيط الشخصي والتواصل، وذلك تحت إشراف مكتب المجتمع المدني ومكتب الثقافة والفكر للحركة أملاً منا أن نحقق الفائدة المرجوّة.
تمحور اليوم الأول للدورة حول التخطيط وأهميتها لتحقيق أهدافنا، والعوامل التي لا تسمح لنا بالتخطيط وأسباب عدم التخطيط والعوائق التي تمنعنا من تنفيذ ما نريده وفوائد معرفة هذه العوائق .
و الجدير ذكره أن الأستاذ مصطفى عبد الله من مواليد مدينة ديرك، وهو مدرّب تطوير الأعمال و الأفراد ، ومدرّب معتمد من ايلاف ترين في بريطانيا و المركز العالمي الكندي ، وهو الآن يعمل كمدير في شركة الأعمال للتدريب في السعودية .
اللجنة الإعلامية لحركة الشباب الكورد في ديرك
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…