تقرير حول تخريج دفعة من طلبة اللغة الكوردية

قامشلو / ولاتى مه – في أجواء احتفالية ضمت عائلات الطلبة الدارسين للغة الكوردية ، خرجت إتحاد طلبة قامشلو دفعة من الطلبة الدارسين للغة الكوردية ، من شريحة الأطفال ، حيث تم توزيع شهادات التخرج على الطلبة الذين تمكنوا من اجتياز الامتحانات النصفية والنهائية بنجاح . وكان إتحاد طلبة قامشلو قد أدرج ضمن نشاطاته ، وفي قاعة الطالب المعتقل ” جكرخوين ملا أحمد ” فتح صفوف لتعليم اللغة الكوردية . واستقطب البرنامج التعليمي ثلاثة مجموعات من الطلبة ، فاق عددهم الـخمسين طالباً ، وكان قد واظب على تعليم المجموعات الثلاثة مدرس اللغة الكوردية السيد شاهين أوسي .
وفي بداية الاحتفال وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية ، وشهداء الكورد ، صاحب ذلك عزفاً للنشيد القومي الكوردي ، ثم تلا ذلك تقديم فقرات غنائية ورقصات فولكلورية أداها الطلبة المتخرجون ، بالإضافة إلى فلاشات مسرحية تحاكي حياة الكورد في سوريا ، وألقيت بعض الأشعار بهذه المناسبة .
واختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على الطلبة الناجحين ، ثم قام المدرس شاهين أوسي ، بصحبة عضو الهيئة الاستشارية للإتحاد بتوزيع الهدايا الرمزية على كافة الطلبة ، بمن فيهم أولئك الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح ، وذلك تشجيعا لمواظبتهم على الدراسة .
وانتهى الحفل بالتقاط الصور التذكارية  .
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…