جمعية آسو لمناهضة العنف ضد المرأة تقوم بحملة للتوعية الصدية للمرأة.

  لماذا حملة جمعية آسو للتوعية الصحية للمرأة

ونحن نحبُّ الحياة أيضا……
انطلاقاَ من أن المرأة كائن بشري له الحق في التمتع بالحياة، فقد تبنَّت جمعية آسو لمناهضة العنف ضد المرأة  عبارة(( ونحنُ نحبُّ الحياة أيضاً)) شعاراً لها تبدأ به كل نشاطاتها ودعواتها ومقالاتها والمشاريع.
ضمن نشاطات جمعية آسو لمناهضة العنف ضد المرأة

فقد قامت جمعية آسو لمناهضة العنف ضد المرأة بحملة للتوعية الصحية للمرأة انطلاقا من أنَّ العالم السليم يصنعه الأصحَّاء.
وبما أنَّ المرأة هي عماد الحياة والشريك الأساسي في صنعه, بل وهي التي تلد الحياة لابد أن تتمتع بالصحة والعافية، خاصة في مجتمعاتنا وبلدان العالم الثالث, إذ أن المرأة لاتزال رهينة خوفها وخجلها من جسدها, الذي اعتُبِر عورةً وتمَّ إهمالهُ   وعليه كانت المرأة تخشى الحديث عن الأمراض الذي تتعلق  ببنيتها الفيزيولوجية وأعضاءها التناسلية، ورحِمها الذي هو منبع الحياة، فقد صمتت طويلا ولاتزال ساكتة عن الإفصاح عن أمراض أصابت مناطقها الحساسة تلك.
من خلال الحملة كانت لدينا أهدافنا التي أردنا تحقيقها مهما واجهتنا من صعوبات ،غايتنا الاساسية كانت هي أن تكسر المرأة جدار الصمت عن أمراضها الخاصة بها، من خلال إتاحة الفرصة لها لتكون وجها لوجه مع طبيب يمنحها كامل وقته للأسئلة بروح إنسانية كاملة , مما سيوفر على تلك النسوة مراجعة الطبيب لمجرد وعكة صحية، الأمر الذي كان سيكلفها أتعاب المعاينة وما شابه ,أردنا أن ندفع المرأة إلى محبة جسدها وتقديره , جسد المرأة ليس عورة بل هو منبع الحياة فلا بد من العناية به من أجل جمال الحياة.
والامر الثاني الذي كانت الحملة من أجله هو تجاوز الخوف والمحظور في أن جسد المرأة مرعب ومحظور ولايجوز الحديث فيه, ثقافة تناقلتها الأجيال في هذه المجتمعات, حتى باتت المرأة تخجل من النظر إلى جسدها عارياً وإن كانت بمفردها.
إذا فحملة آسو للتوعية الصحية بالمرأة كانت لغايتين هما كسر حاجزي الصمت والخوف والعناية بصحة المرأة، لأنَّ المجتمع السليم يعتمد على أن يكون صنَّاع الحياة فيه سليمون.
 آسو للمجتمع والحياة
رئيسة جمعية أسو
الكاتبة : وجيهة عبد الرحمن

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…