بيان رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا حول مسودة مشروع النظام الداخلي للاتحاد العام للكتاب الكرد السوريين

الزميلات والزملاء  الأعزاء
تحية طيبة

بعد الاطلاع على مشروع النظام الداخلي الذي يفترض أن يكون صادراً عن لجنة الحوار بين رابطة الكتاب، وبقية الزملاء في الفروع التي تشكلت، وقد لاحظنا أنه لم يتم استدراك نقاط الخلاف التي توقفت عندها محاولات الحوار السابقة، بل تم التراجع عما اتفق عليه من قبل اللجنة الماضية، ومن ذلك فإننا نؤكد:
–      المؤتمر الذي سيتم هو للداخل والخارج في آن، ولا فصل بين الخارج والداخل.

–      التمثيل ليس “نسبياً”، ولا كيفياً أو عبر التعيين، بل هو مفتوح أمام الجميع للحضور.
–      ضرورة دراسة وضمان حضور كل كتاب الداخل.
–      في رابطتنا أعضاء كتاب وأعضاء صحفيون ومن الممكن حمل الصفتين معاً.
–      ضرورة رعاية مؤتمر مواز للصحفيين.
–      لعضو الاتحاد الحرية في أن يكون عضواً في أي اتحاد مماثل أو مختلف ضمن سوريا أو خارجها.
–      يجب الإشارة إلى تاريخ الرابطة وانجازاتها منذ 2004 وإلى الآن، حيث أغفل وكأن لا ماض لها، ولا نشاطات، ولا نضال في سبيل الدفاع عن الزملاء، ونشر الثقافة، ولا إلى جريدتها بينوسا نو- PЀNÛSA NÛ، ولا إلى جوائز الرابطة (جائزة القلم، جائزة رشيد كرد، جائزة حامد بدرخان، جائزة جكرخوين، جائزة بالو) … إلخ، وقد كان متفقاً على ذلك.
–      أخذ وضع الشعب الكردي في سوريا، وهيمنة اللغة الواحدة، بعين الاعتبار، ولذلك فإن الكاتب الذي يكتب بلغة واحدة، لا يمكن اعتبار عضويته منقوصة، أو مشروطة، وعلى هذا الأساس: هل في إمكان أي مبدع كوردي يكتب باللغة التي فرضت عليه، أن يكتب الآن بالكردية، لغته الأم لترتقي إلى مستوى لغة الكتابة التي يبدع بها، ويقال عنه، عربياً وعالمياً: مبدع كردي، ترى هل يمكن الشطب عليه؟.
–      إن أي مؤتمر يتم عليه مراعاة وضع زملائنا الصحفيين ومساعدتهم في إقامة مؤتمر” الاتحاد العام للصحفيين الكرد في سوريا”.
 
الزملاء والزميلات  الأعزاء
نحن متحمسون جداً لمشروع الاتحاد الذي نراه مشروعنا الشخصي، وذلك لأننا عندما سمينا الرابطة بالرابطة لم يكن عدد أعضائنا يسمح لنا أن ندعي أننا “اتحاد”، كما يعلم الزملاء في الفروع الأخرى، أنه ليس في إمكانهم تسمية أنفسهم اتحاداً، ما لم يتم تمثيل كتابنا جميعاً، ونرجو ألا يتم الاشتغال على أن يكون هناك” اتحادان” للكتاب، لأن مؤتمرنا القادم كان مقرراً ليكون مؤتمر الاتحاد.
 
ملاحظة: نسجل ملاحظتنا على الزميلين أحمد حيدر وشهناز لأنهما المكلفان بعملية الحوار والتحضير للمؤتمر من قبل الهيئة، وإن كنا نقدر أن ضعف الاتصالات وراء عدم اطلاعنا على مجريات الحوارات التي تمت، ومفاجأتنا أن الحوار الأخير متراجع عن الحوار الذي سبقه.
كما و تم إرسال التعديل من جهة هيئة إدارة الرابطة للزملاء، راجين الالتزام
 
 لكم كل التقدير
الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…