إحياء أربعينية عباس أوصمان (بافي جومرد) بحي الأكراد بدمشق

دمشق / ولاتي مه – أحيت لجنة الأمسيات الكردية بحي الأكراد – دمشق أربعينية الراحل بافي جومرد، وذلك بحضور سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال ملا محمد، وممثلي المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كردستان، وممثلي عدد من الأحزاب الكردية، والكثير من الشخصيات الثقافية، وعائلة وأصدقاء ومحبي الراحل.
أدارها الأستاذ غاندي برزنجي، حيثُ ألقيت الكلمات، التي أثنت على الراحل وتاريخه النضالي في الوسطين السياسي والثقافي.
كما ألقيت كلمة من قبل عائلة الراحل ألقتهما كل من روان وزوزان عباس أوصمان، شكرتا فيها القائمين على الحفل التأبيني والحضور.
جدير بالذكر أن عباس أوصمان بافي جومرد، هو من مؤسسي الأمسيات الكردية، وهو عضو لجنة منطقية في الحزب الديمقراطي الكردي السوري، وكذلك عضو في المجلس الوطني الكردي السوري، وقضى حياته في السياسة والثقافة الكردية، ولكنّه وبمبادرة من الأستاذ جمال شيخ باقي، أسسو مع بعض المثقفين الكرد بدمشق ما سمين بالأمسيات الكردية نجحت في إقامة أكثر من مئة أمسية لأكثر من تسع سنوات.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…