أحمد حيدر
الذي ……
بمحاذاة ِروحه
كنهر ٍشائع ٍ
يَفيضُ بعادات ِالورد
وأصناف الرغبة
يتفككًُ بهديره ِ
أعماقه القاحلة
ضريحُ الحسرة
الذي ……
بمحاذاة ِروحه
كنهر ٍشائع ٍ
يَفيضُ بعادات ِالورد
وأصناف الرغبة
يتفككًُ بهديره ِ
أعماقه القاحلة
ضريحُ الحسرة
والأخطاء الفادحة
لا شَجرَ يَكفي حنينه
ولاماءَ يشفي غليله
أو يَعكسُ بوضوح ٍ
صدى الشهقات الأخيرة
التي تتهاوى ناتئة ً
في جوف ِالندمْ
يكتملُ الضُحى بأوصافه ِ
والصلاة أيضاَ
والثمر
في لمحةِ النمش الأنيق
عند أطراف ِآهاته
ويقتفي شروقه
بلا وضوء
كأنَّ رائحة نظراته ِ
قميصُ نوم الحديقة
أو فحوى قبلة ٍخاطفة
وراءَ الباب
ولسعة صمته ِ
شكوى خلاياه
همساتٌ من قبيل العناق
يؤرخُ الفاكهة
انطباعاتُ الثلج المذاب
من أقاصي وحشته ِ
ارتعاشاتُ ملاك
بلون ِاصابعه
نرجسٌ لا يقالْ
أنعمُ من حشيش مباغت ٍٍ
ينبتُ في حلمه ِ
وأنصعُ من ذهول ِظهيرة ٍ
في شتاء ٍكتيم ٍ
بلا أصدقاءْ
زندك أيضاَ
الذي ……
ولاماءَ يشفي غليله
أو يَعكسُ بوضوح ٍ
صدى الشهقات الأخيرة
التي تتهاوى ناتئة ً
في جوف ِالندمْ
يكتملُ الضُحى بأوصافه ِ
والصلاة أيضاَ
والثمر
في لمحةِ النمش الأنيق
عند أطراف ِآهاته
ويقتفي شروقه
بلا وضوء
كأنَّ رائحة نظراته ِ
قميصُ نوم الحديقة
أو فحوى قبلة ٍخاطفة
وراءَ الباب
ولسعة صمته ِ
شكوى خلاياه
همساتٌ من قبيل العناق
يؤرخُ الفاكهة
انطباعاتُ الثلج المذاب
من أقاصي وحشته ِ
ارتعاشاتُ ملاك
بلون ِاصابعه
نرجسٌ لا يقالْ
أنعمُ من حشيش مباغت ٍٍ
ينبتُ في حلمه ِ
وأنصعُ من ذهول ِظهيرة ٍ
في شتاء ٍكتيم ٍ
بلا أصدقاءْ
زندك أيضاَ
الذي ……
لا أحد يَعلمُ
الى أين سيوصلهُ !!؟