حفلة توزيع شهادات اللغة الكوردية في بلدة كيشكا

تحت شعار (اللغة هوية الشعوب واللغة الكوردية هويتنا) اقام المجلس الوطني الكوردي لمجلس بلدة كيشكا التابعة لمحلية الشهيد نصر الدين برهك حفلة لتوزيع شهادات اللغة الكوردية للمرحلة الاولى على  150 طالب وطالبة بالإضافة الى توزيع شهادة التمريض لــــ 100 طالبة وذلك يوم الجمعة 1/11/2013 الساعة الرابعة عصراً  بحضور جماهيري من اهالي البلدة وبمشاركة مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية وبحضور ممثلين عن المجلس المحلي .
بداية تم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية وشهداء كورد وكوردستان ثم تلاها الترحيب بالحضور من قبل عريف الحفل بعد ذلك تم القاء كلمة لمحلية الشهيد نصر الدين برهك ذكر فيها عن ضرورة تعلم اللغة الكوردية وتعليمها من اجل الحفاظ على هويتنا القومية,كما تطرق الى جملة من محاولات النظام البعثي لطمس  هذه اللغة من خلال العشرات من القرارات الشوفينية العنصرية واكد على ضرورة تعليم اللغة الكوردية
وبأنها واجب قومي على كل حريص على لغته وقوميته.
هذا وقد اثنى السيد محمد امين عضو اللجنة المحلية على جهود مجلس البلدة وجميع المشاركين من اطباء ومدرسين وممرضين في انجاح هذه الدورات ..
بعد ذلك القيت كلمة اساتذة اللغة من قبل الاستاذ علي عبدو ذكر فيها عن دور المعلمين في نشر وتعليم اللغة الكوردية بين الطلبة والشباب الكورد والعمل الجاد على فتح معاهد مختصة بهذا الشأن ووضع مناهج موحدة لكل المؤسسات التي تعتني بشؤون اللغة .
والجدير بالذكر انه تم القاء مجموعة من القصائد الشعرية بهذه المناسبة وتم توزيع الهدايا على المدرسين تقديراً لجهودهم, وفي نهاية الحفل اكد الجميع على متابعة مسيرة تعليم وتعلّم اللغة الكوردية والعمل على بناء سوريا تعددية برلمانية اتحادية وتثبيت الحقوق القومية للشعب الكوردي وجميع الشعوب الاخرى .
المجلس الوطني الكوردي– بلدة كيشكا

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…