نمور التايكوندو بالحسكة تحصد جوائز عالمية

امينة بيجو

تعد مدرسة نمور التايكوندو من الفرق القوية والمميزة التي تشارك البطولات العالمية وتحصد الجوائز القيمة ,ففي أخر بطولة شاركت بها وبدعوة رسمية من الأتحاد التركي للمشاركة في بطولة (مسابقة أوكسجين تايكوندو أنترناشيونال تورنمت/أوردو-تركيا ). من الجوائز التي حصدتها مدرسة نمور التايكوندو في البطولة هي 1-جائزة أفضل فريق في البطولة /tigers school Syria 2-جائزة افضل لاعب وزن /49/كغ للاعبة (دليار حسين) 3-ميالية ذهبية للاعبة (آلاء حسين ) 4-ميالية فضية للاعبة (نسرين حسن ) 5-أربع ميداليات برونزية للاعبين (مسعود عابى–دليار حسين –روجهات أحمد –آزا حسن )
وكان قد شارك أكثر من عشرين فريقا في البطولة أبرزهم أصحاب الترتيب الأول والثالث عالميا بالتايكوندو /تركيا وأيران /ودول اوربية مثل جورجيا ,حيث أستقبل الفريق من قبل شخصيات مهمة مثل والي ماردين ووالي أوردو ومدير البطولة وكبير المدربين في التحاد الأوربي السيد /هاليل/والسيد /فولكان /المسؤل المباشر عن البطولة ورئيسة الرياضة والشباب في أوردو والسيد محمد قاليشكان /عضو الأتحاد التركي من أسطنبول /وتم تغطية الحدث من قبل الصحافة التركية والكردية في تركيا وأغلب المباريات كانت تبث بشكل مباشر عن طريق قناة /تف 52/وقنوات أخرى . أسست مدرسة نمور التايكوندو في 17/6/2009 على يد شخص يدعى (عبد العزيز عابى )الرياضي المتألق عالميا الحائز على جوائز عالمية في التايكوندو ,حيث أعطى من وقته وماله الكثير الكثير في بناء هذه المدرسة وتطويرها ووصولها الى هذا المستوى ومازال عزيز عابى يواصل في تدريب الفريق وأدارته ومثابرا على التألق ودفع الروح المعنوية القوية لدى أعضاء الفريق ,وبأرادته الحرة استطاع أن يبني فريقا من نقطة الصفر ووزرع الأمل والحب والتحدي في نفوس لاعبيه ,لهذا استطاع ان يميز المدرسة بلاعبيه ونتائجه وحبهم للتفوق والنجاح. كان طموح الفريق منذ تأسيسه كبيرا فبدأ بالتحضير لبطولات على مستوى سوريا رغم المعاناة والمتاعب والعراقيل من قبل أعداء النجاح ,وبأصرار المدرب وأعضاء الفريق اشتركت في بطولات على مستوى سوريا في دمشق وريفها حيث حصدت الجواثز التالية منذ بدايته : 1-2009بطولة اشبال ترتيب عام:الرابع على مستوى سوريا . 2-2010بطولة ناشئات ترتيب عام :الثالث على مستوى سوريا بست ميداليات . 3-2010 بطولة سيدات ترتيب عام :الخامس على مستوى سوريا بأربع ميداليات . 4-بطولة شبلات ترتيب عام :الأول على مستوى سوريا ميداليات بست ميداليات . 5-2011بطولة أشبال ترتيب عام :الخامس على مستوى سوريا . 6-2011أختيار لاعب في منتخب رجال سوريا (حسين حسن ). 7-أختيار ست لاعبات ضمن المنتخب الوطني للناشئات (جيان عابى–دليار حسن –روجهات أحمد –فلك أبراهيم –ألا حسين –شيلان أحمد ). 8-2011المركز الثاني في الأولمبياد السوري . 9-2011أختيار ثلاثة لاعبين ضمن منتخب الناشئين (أبراهيم سليفي –أفي حسن –هيمن أوسى ). من خلال المسيرة القصيرة في عمر مدرسة نمور التايكوندو بالحسكة أستطاعت أن تنشئ أبطال على المستوى الداخلي والخارجي وبدعم شخصي أستطاعوا أن يثبتوا ويححقوا نتائج جيدة دون مراعاة واهتمام من أي طرف .هكذا أستطاعت مدرسة نمور التايكوندو تنشئة جيل واع يقوم على خدمة وتطوير ذاته وعمله ووضعت المدرسة على عاتقها خلق جيل رياضي متمكن من خلال التمرين والتدريب المنظمين وخلق أبطال بحجم العالم من مدينة صغيرة بحجم الحسكة . بوركتم ودمتم ذخرا وأملا لكم ولشعبكم ومدينتكم .
gulaserin@live.com

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…