كتابان جديدان للباحث ابراهيم محمود

صدر حديثاً كتابان نقديان جديدان للباحث ابراهيم محمود:
الأول: المحلّق أرضياً: في السيرة الشعرية لسيدا جكَرخوين ، عن الأكاديمية الكُردية في أربيل/ 2013، ويتعرض للنقاط التالية بعد المقدمة:
وعي التاريخ الكردي شعرياً
الكرد باعتبارهم ظاهرة صوتية أيضاً
مقام الكردي في حكاية Çirto وVirto وZirto
في الذكورة الكردية

بين ملايي جزيري وجكَرخوين ثانية
مسألة العيون” قضية ثقافية”
الإقامة في مغترَب الذات
الشعر والدين ( هل كان جكرخوين ملحداً حقاً؟)
هل كان لدى جكَرخوين شعر فلسفي
خطاطة نهائية مفتوحة
ملحقان
أما الكتاب الآخر، فهو عبارة عن دراسة فلسفية وانتروبولوجية، بعنوان ( الجسد البغيض للمرأة )، وقد صدر عن دار الحوار باللاذقية/ 2013، ويتعرض هو بدوره للنقاط التالية، بعد المقدمة:
جسد المرأة
المدخل
مفترق طُرُق جسد المرأة
في مضمار كتاب يتجاوز دفَّتيه دلالياً
في تتويه المفهوم جنسانياً
أسلاك شائكة في الطريق
حيثيات الهِبَة
بين نسيان الحقيقة وتناسيها
مساءلة المستحيل
القاعدة ونسفها إخلاصاً للمغايرة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…