كتابان أدبيان جديدان للباحث ابراهيم محمود

-الأول دراسة بعنوان ( الرجل الذي كان ” شيركو بيكه س: الحياة والكتابة “)، ويتضمن التالي:
تقديم
سيرة حياة
عن الرجل الذي كان
عن الرجل الذي يكون: عن الوطن، عن كوردستان- عن الحياة والشعر- في الجانب الإنساني- بشر يعرفهم وينتمون إلى تراثه- في الطبيعة.
عن الرجل الذي سيكون
مصادر وإشارات
ملحق وحيد
لننس شيركو بيكه س

سيرة ذاتية
 والكتاب صادر عن الأكاديمية الكوردية، في أربيل/ 2013.

-أما الكتاب الآخر، فهو عبارة عن مجموعة قصصية، وهي الأولى في حقل الكتابة الإبداعية للباحث، بعد كتابته للرواية، وتحت عنوان (الحيوانات تستعيد ذاكرتها)، وتتضمن أربع وثلاثون قصة :
اجتماع شمل الحيوانات- دجاجات تستجوب الشاعر جكرخوين- الحمار الذي آلمته صحبة الإنسان- الأسد وآلام ماضيه- الكلب يحاول تصحيح خطأ- الببغاء الذي أضحك وأبكى- الثعلب المستغرق في الضحك- النحلة بشهادتها المؤثرة- البومة تعلن عن فرحها- القط الذي لم يسترح يوماً- الحجل وحكايته الطويلة- سيرة الحمَام الناقصة- تذمر العقرب- شكاوى الدجاج- أوجاع الغنم- الفأر ذو البلاغة- بكاء الذئب- رعشة الخنزير- القرد الذي ضحك كثيراً- البقرة تسمّي آلامها- ولعصفور الدوري مآسيه المحفوظة أيضاً- الحية التي أبكت من حولها- وللسمكة أحزانها أيضاً- دودة تشتكي إلى درجة الهذيان- حديث الضفدعة المهيب- وللبغل شكواه التاريخية كذلك- إطلالة النمر المباغتة- الغزال يتذكر- القنفذ الذي تحدَّث عن نفسه- الجمل الذي استغرق في الضحك كثيراً- الفرس وتعبيراتها الواضحة- ما لم تحسب له الحيوانات حساباً .
والمجموعة القصصية هذه من منشورات كلاويژ الجديدة، السليمانية / 2013 .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خلات عمر

 

في قريتنا الصغيرة، حيث الطرقات تعانقها الخضرة، كانت سعادتنا تزهر مع كل صباح جديدًا.

كنا ننتظر وقت اجتماعنا بلهفة الأطفال، نتهيأ وكأننا على موعد مع فرح لا ينتهيًا.

حين نلتقي، تنطلق أقدامنا على دروب القرية، نضحك ونمزح وكأن الأرض تبتسم معنًا.

كانت الساعات تمر كالحلم، نمشي طويلاً بين الحقول فلا نشعر بالوقت، حتى يعلن الغروب حضوره الذهبي…

عبدالجابر حبيب

 

منذ أقدم الأزمنة، عَرَف الكُرد الطرفة لا بوصفها ملحاً على المائدة وحسب، بل باعتبارها خبزاً يُقتات به في مواجهة قسوة العيش. النكتة عند الكردي ليست ضحكة عابرة، وإنما أداة بقاء، و سلاح يواجه به الغربة والاضطهاد وضغط الأيام. فالضحك عنده كان، ولا يزال يحمل في طيّاته درساً مبطناً وحكمة مموهة، أقرب إلى بسمةٍ تخفي…

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…