د.سناء الشعلان ترفض رسميّاً ترشيحها لجائزة «الأردن أفضل: جائزة أفضل المثقفين للعام 2013»

      ذكرت الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان إنّها تعلن رسميّاً إنّها ترفض ترشيحها لجائزة” الأردن أفضل: جائزة أفضل المثقفين للعام 2013″ بعد أن رشّحتها لها جمعية بوابة الجنوب الأردنية التي تنظّم الجائزة في كثير من القطاعات، واختارت المرشّحين للفوز بالجائزة، وأعلنت عنهم في موقعها، وجعلت آلية التنافس عليهم وفق التصويت عبر الفيس بوك.
https://www.facebook.com/JordanianSGA
https://www.facebook.com/JordanianSGA/photos_albums
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=182737951933515&set=
a.182737295266914.1073741833.167650840108893&type=3&theater

     وقالت سناء الشعلان في بيان رفضها لترشيحها الذي أعلنته رسميّاً عبر وسائل الإعلام:” أقدّر للسادة جمعية بوابة الجنوب الأردنيّة ترشيحي للتنافس على جائزة ” الأردن أفضل: جائزة أفضل المثقفين للعام 2013″ التي ينظمونها، ويشرفون عليها، ولاشكّ أنّها خطوة جميلة في تشجيع العمل والرّيادة في الأردن، وإنّما اختيارهم لي يعطيني مؤشّراً إيجابيّاً عن مكانتي في قلوب أبناء شعبي الذي أشكّل جزءاً مخلصاً منه. ولكنّني أرفض بإصرار ترشيحي لهذه الجائزة، وأطالب بشكل رسميّ بسحب اسمي من التّرشيح على الرّغم من تقديري العميق لكلّ من صوّت لسناء الشعلان، ودعم قلمها، وتابع مسيرتها بمحبّة واعتزاز.
  ولكّنني أنتصرُ لحرية اختياري، وأرفض أن يختار الآخرون لي،لاسيما أنّني لم أرشّح نفسي أبداً لهذه الجائزة، وتفاجأت بوجود اسمي ضمن المرشحين، ولم أعرف معايير اختيارها أو المفاضلة فيها، ولا وشروطها، ولم تعلن الجمعية عن أسباب الترشيح ولا أسماء لجان التحكيم كما هو متعارف عليه في المسابقات جميعها، بل إنها لم تعلن عن زمن انتهاء المنافسة . والتّنافس بهذا الشّكل يخالف منهجيتي الواضحة في التقديم لأيّ جائزة.

  ويأتي رفضي من إيماني العميق بأنّ هذه الجائزة قد استثنت أسماء مهمّة في الثقافة والإبداع والإنجاز والبناء والعطاء! وركّزت على أسماء أخرى دون مسوّغات معلنة وواضحة ومحدّدة على الملأ!وهذا أمر يحرجني جدّاً أمام قلمي الذي أحترمه،وأناضل لأجل مصداقيته، وأمام قرّائي وجمهوري ومن يؤمنون بعدالتي ومنهجيتي العلميّة الرّصينة ونبل عطائي الإبداعيّ. أنا أرفض أن أرشّح لجائزة لم تنصف زملائي جميعاً، وحرمتهم حقّهم الطّبيعي والمشروع في التّنافس الشّريف، واختارتني دونهم دون رغبتي أو أخذ موافقتي أو إعلان مبرّر وعلني لأسس اختياري دون غيري. منهجي هو التنفس الحرّ الشّريف.
  للجمعية والجائزة ولجمهوري ولكلّ من صوّت لي محبتي وتقديري، وآمل أن تتفهّموا جميعاً مسّوغات رفضي لهذا التّرشيح، وأن لا يشكّل ذلك خيبة أمل لأيٍّ منكم”.

  ويُذكر إنّ لسناء الشعلان نحو 46 مؤلفاً  في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال فضلاً عن عشرات الأبحاث العملية المحكمة المنشورة ، كما لها الكثير من المسرحيات المنشورة والممثّلة والحاصلة على جوائز ، وهي حاصلة على 50 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال والبحث العلمي، كما لها الكثير من فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية، وهي ناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والعدالة الاجتماعيّة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…