الفنان روناس شيخموس والآلات الموسيقية الكردية.. في مركز جمعية سوبارتو

شهد مركز جمعية سوبارتو بتاريخ 18-1-2014 حضوراً كبيراً ومميزاً من قبل الفنانين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي، وذلك بعد أن دعت الجمعية إلى حضور أمسية للفنان روناس شيخموس، والذي استطاع أن يمتع الحضور بتقديمه معلومات قيمة عن تاريخ الموسيقى، وخصوصية الكرد في عشقهم للموسيقى منذ القديم، وبين الخصوصية التي تتمتع بها الآلات الموسيقية الكردية واستعمالاتها، ولم يكتفي بالجانب النظري بل كان يقدم أمثلة حية من خلال آلالات مازالت مستمرة إلى الآن (طمبور – ناي – كمانجه – داهول – زرنه …..الخ). تناول روناس في محاضرته دور الفن في ارتقاء الشعوب وتقدمها، وبين ضرورة الاهتمام بشكل منهجي بالموسيقى الكردية وتدوينها، ولاسيما تلك الموسيقى التراثية المتناقلة شفاهاً بين الناس، والغائبة عن الأرشفة والتوثيق.

 وكانت هذه من ضمن مقترحات أخرى قدمها للارتقاء بالموسيقى الكردية كتشكيل فرقة موسيقية كردية محترفة، وضرورة إقامة مؤتمر يجمع الموسيقيين الكرد لتناول أهم السبل لتطوير الموسيقى الكردية والفن الكردي.

وأكثر ما استمتع به الجمهور تلك المعزوفات التي تخللت الأمسية والتي ألبست الأمسية رونقاً خاصاً، وجعلت الحاضر تصفق للمحاضر بروحه قبل يده.
 للمزيد يمكنكم مراجعة صفحة الجمعية على الرابط:
www.facebook.com/subartukomele

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…