تصريح حول توضيح منسوب إلى رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

نشر موقع “ولاتي مه – Welatê me” يوم 12/02/2014، وتحت عنوان “رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تستأنف الحوار مع اتحاد الكتاب الكرد” وبتوقيع أحد أعضاء الرابطة الذين تركوها، نحب أن نوضح بعض الحقائق:
– لا يوجد في الرابطة أي صفة باسم”الناطق الرسمي”.

– إن من انشقوا عن الرابطة من الموقعين على البيان هم الأعضاء التالية أسماؤهم: “أحمد حيدر، عبدالصمد محمود، إبراهيم بركات”، وهم من مدينة واحدة، وليس من بينهم أحد من بقية المدن.
– نعلن لجميع الاتحادات والروابط  والمؤسسات الثقافية والرسمية، داخل وخارج الوطن، أن لاعلاقة للمذكورين أسماؤهم بالرابطة بعد هذا التوضيح.

– البريدالإلكتروني الرسمي للرابطة هو:
Rewsenbirinkurd1001@gmail.com  أو  Rewsenbirinkurd1002@gmail.com
وكل ما يصدر عن أي بريد إلكتروني آخر لاعلاقة لنا به.
وكانت الرابطة قد كلفت اثنين منهم وهما الزميلان السابقان: أحمد حيدر و شهناز شيخة بالحوار مع بعض الأشخاص الذين كانوا بصدد تشكيل ماسمي فيما بعد بإتحاد الكتاب، وبسبب وجود ملاحظات لنا على أداء الحوار، والتوقيع دون مراجعتنا من قبل أحدهما وهو “الأخ أحمد حيدر”، وهو ما أعلنا عنه في أكثر من بيان، فقد قررت الهيئة الإدارية للرابطة توقيف تكليفهما، وتعيين زملاء آخرين من الداخل للحوار حول تشكيل هيئة تمثل أغلب الكتاب الجادين، وذلك عندما يتم استكمال شروط مثل هذا الحوار، مؤكدين أن لاعلاقة لنا بهذا التوضيح الداعي لاستئناف الحوار، لأن الشروط التي كانت وراء إيقافنا للحوار مستمرة، وقد تأكد لكل مطلع مدى صوابيتها. ولانجد مانعاً من أن يتم التحاق هؤلاء الكتاب بأي هيئة أخرى، نزولاً عند رغباتهم، وإن كان ذلك قد تم تنفيذاً لمخطط مسبّق، تم تهديدنا به رسمياً، وكان سببه المباشر تأخر وصول المبلغ المالي المقرر إلى زملاء الداخل، وإغراء بعض الزملاء بالمكاسب الموعودة في حال دخولهم الاتحاد، ونأمل ممن يسمون ب “اتحاد الكتاب الكرد” عدم فتح باب المهاترات، وعدم الاستمرار في شقِّ صف الكتاب، لئلا يتم إلهاؤنا جميعاً عن مهماتنا الرئيسة في زمن الثورة والاستحقاقات، وكي لايتم زجنا في ترهات بائسة غير مفيدة، لأن في مثل هذه السلوكيات خدمة لأعداء قضيتنا، لاسيما أن إعادة الإرث الحزبوي في الانشقاق والانشقاق المعاكس، ودون ضوابط أمر يسيء لمصداقية كتابنا وكلمتنا.
12-2-2014
الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…