أحمد حاج داود
أخدعة أنت؟
أم بياضٌ مزخرفٌ بضياعٍ من أبجدية النور, أنت؟
يا ذا البداية المجهولة
أيها اللون..
أبرهانٌ أنت على اليقين , وأنت المدوّنُ في الأسفار غائباً
عارياً من كلّ يقين..
أخدعة أنت؟
أم بياضٌ مزخرفٌ بضياعٍ من أبجدية النور, أنت؟
يا ذا البداية المجهولة
أيها اللون..
أبرهانٌ أنت على اليقين , وأنت المدوّنُ في الأسفار غائباً
عارياً من كلّ يقين..
أبرهانٌ أنت على الزمان ؟
أبرهانٌ أنت على المكان ؟
و أنت المنفيّ في كلّ الأشياء
يا ذا البداية المثلومة
أيُّها اللون..
أبرهانٌ أنت على المكان ؟
و أنت المنفيّ في كلّ الأشياء
يا ذا البداية المثلومة
أيُّها اللون..
امسح عن ماضيك الغبار..
و تعال معي نهب الأشياء
معانٍ من نور…
ارم من جيوبك
ما يخفي ملامحك
خذ هذه الأضواء
خذها كلّها
خذها كيلا يتعرّف الألم
الى الأجساد و الأرواح
يا ذا البداية الغامضة
أيّها اللون
و تعال معي نهب الأشياء
معانٍ من نور…
ارم من جيوبك
ما يخفي ملامحك
خذ هذه الأضواء
خذها كلّها
خذها كيلا يتعرّف الألم
الى الأجساد و الأرواح
يا ذا البداية الغامضة
أيّها اللون
يا لفصاحتك …
و أنت تقرع الأبواب و النوافذ
بأنامل من نور
يا لفصاحتك
و أنت تكسو
النعمة و الجوع
بدموعٍ و بسمات
يا ذا البداية المطلقة
أيّها اللون
و أنت تقرع الأبواب و النوافذ
بأنامل من نور
يا لفصاحتك
و أنت تكسو
النعمة و الجوع
بدموعٍ و بسمات
يا ذا البداية المطلقة
أيّها اللون
https://www.facebook.com/ahmed.david.58