إبراهيم محمود
” ربما بمناسبة آذارية وغيرها “
العُطلة: يوم راحة، والعطلة :يوم احتفاء بمناسبة، والعطلة :يوم تذكير بمناسبة، والعطلة: أيام تُؤخَذ بالجملة تقديراً لمناسبة…الخ. العُطلة: vocatin، والـ: الڤوكيشِن غير العطلة، في الڤوكيشن : راحة للجسم بعد تعب فعلي، وعمل فعلي، في التصريف الأجنبي، ولقد أثبتنا، وسنثبت دائماً، نحن الكرد، كما كان الكرد، كما همو الكُرد، أننا خلاف كل شعوب الأرض، في عُطلنا أو ڤوكيشن اتنا، وخصوصاً في شهر آذارنا العظيم طريق ” الجلجة ” المتشعب، سنثبت أننا ذوو عُطل، ولو أننا ذوو عَطَل : عطب، إذ ما الذي أبرزناه فعلياً، لنمنح روحنا راحة؟وفي مجمل ما نقوم به ونقوله، كما هو المقياس التاريخي والاعتباري للعمل: عطَل يُعطى عُطلاً، كما لو أننا صدَّقنا أنفسنا نحن أبناء الجن لا الإنس، أننا قادرون على أن نعطِل ولا لزوم للعمل، لأننا جنّيون نسَباً، والإنسيون في خدمتنا، كما هو آذارنا الذي تداخل فيه العَطل بالعُطل، كما لو أننا محتاجون حقاً إلى العطلة وفينا من جمْع العَطل” بمقياس تاريخي محسوب على الذين يعطّلون عن جدارة في لغات أخرى “، ما لا يُعد ولا يُحصى، ولدينا ما هو مطلوب القيام، في المقياس البشري الفعلي الفعلي مكرراً، بحيث يغدو التفكير في العُطلة توقيفاً لسباق لنا مع تاريخ نريد طيّه وإبقاءه وراءنا، كي نصل الـ” ڤوكيشن ” فعلاً .
نعم، من أين جاء، أو جيء بيوم العطلة ؟ يدرك اللغوي معنى الضرر الفادح في المترتب على العطلة، لأن ثمة الكثير مما يقال: عطَال بطال، زلمه عواطلي، عاطل، عِطل” بالمحكية “، أعطال بالجمع، معطَّل، تعطيل..الخ، ولكم أودعنا صغارنا ذوي البراءة وناشئتنا ما دون البراءة نسبياً، ومن بلغوا سن الرشد: خارج حدود البراءة، وأنفسنا في الغالب: الأبعد من حدود البراءة الفعلية، تلك القيمة اللابريئة، على ضرورة التعبير عن الفرح بالقول والفعل، بالمظهر والجوهر، وفي آذار قبل أي شيء آخر، للخروج إلى الطبيعة، والتجوال هنا وهناك، ليكون لكل حجرة وزاوية ومنحدر وهاوية وجُرف وقمة ومنبسط وشجرة أو عنصر طبيعة كردستانياً، وأمام الملأ تلفزيونياً ودونه، علم بما نحن مقبلون عليه، لنثبت أننا دون شعوب الأرض قادرون على الحياة بقدر ما نثبت أيام العطل في المناهج المدرسية وفي سجلات خاصة بالأحمر أو أي لون مغاير بهتاف فرحي صاخب، كما نحن مغايرون من غيرتنا على الغير، لنغير على كل يوم، ونغور فيه، بحيث لا يعود أي غير لا يرى غيرنا في تغيير لا يتغير، ونحن شهود غارة تلو غارة من الغير، أكثر من غير، في تاريخ غائر بنا، ورعب الغور، إلى درجة أننا فقدنا الغيرة من الغيرة فيما يجب أن نغيّره فينا أكثر من سوانا لا غير، لأننا في أمس الغيرية إلى غير السائد والمعرَّف به غياراً معطلاً، كأغيار وغيارى، وأننا في عدوى العطل التي تترى، لا يعود من يوم إلا ونقتطع منه بعضه باعتباره عطلة جزئية، كما لو أننا صدقنا أنفسنا حقاً أننا قد بلغنا ما يحصّننا من أعطال أنفسنا، وخلل ما يجب علينا حله وتمثل عطَل” قوام ” آخر.
على الملأ مجدداً، في برامجنا” بالصوت والصورة ، وقبل إطلالة آذارنا الخاص ، بشهور، وبعده بشهور، نبقى على اتصال به، تأكيداً على جنسنا الآذاري: قبله: ونحن نتحدث عنه، وما يجب أن نحتفي به، وبعده، ونحن نتحدث عما قمنا به، لنصل ماراتوننا السنوي دورياً بما سيأتي لنتدارك خللاً ما، فلا يعود من قبْل ومن بعْد، في أمَّة تشكو الأمم الأخرى مما أثقل على كاهلها الروحي من عذابات، وثمة ما يشفع لذلك، وتنافسها فيما هي عليه رغم كل المحن في ضروب العُطل، وصنوف الكماليات الضروريات اعتماداً، رغم المهدّدات، بوصفها منجزات قومية لا يعود في الإمكان التخلي عنها، وليس في ذلك ما يشفع أو يرفع من شأنها.
بين الغير المحتفي بمناسبة وطالب الراحة، لأن ثمة منجزاً مادياً ومعنوياً، يمنحه الحق، وبالعشرة، في أن يفرح ويغتبط، أن يضحك، أن ينطلق إلى الطبيعة دون أن ينسى كيفية الحرص على سلامتها ونظافتها ونقائها وبهائها، لأنه في كل التفاتة ثمة ما يثني عليه، ما يؤكد حضوره التاريخي بالصوت والصورة، تكون الضرورة المعتبَرة، ومقابل الغير، أعنينا هنا كردياً، ثمة اللزوم إلى النظر في أعطالنا، في مضاعفة همم ونحن نسمّي فينا وفيما بيننا ما يؤهلنا لأن نكون في مصاف الغير، وليس أن نكون ” لا غير “، أن نمعن النظر ولو قليلاً في أن الڤوكيشن غير العُطلة، وأن العطلة المقابلة، غير العطلة المصرَّفة عندنا، وإذا قلنا بالـ bihnvedan ، فحسبي السؤال عن مغزى الكلمة، وأي بِهنڤدان، دون الـ ڤدان: الفصل من بعض، أو الوقف على جانب .
عُطلة دلالية:
لفت نظري في بعض القواميس الكُردية ما يقابل العُطلة بمعناها العربي:
Jikarveketin، وهي أيضاً: العَطَب، وثمة كلمة أخرى وجدتها طريفة تماماً تقابل العُطلة، وهي:pişo-pişodan، وفي قاموس كردي كردي” قاموس كاميران ” قرأت توضيحاً ضمن توضيحات لهذه الكلمة، وهو:
Gazîkirin kitkê nêr، ومضيت بخيالي القططي أبعد من شهر شباط وهو شهر الوقْف الآذاري، وحلوله في نفْس الكردي، بمردوده القائم، حيث يجمع بين الأهلي والبرّي ويصله بالأكبر من القطط الدارجة، إذ يكون الأسد والنمر والفهد العائلة الكبرى مما تقدم…الخ، أرأيت مدى تأصل العطلة فينا، على ذمة تصريف لغوي كردي.. فواعجبي ..فوا.عجـ..بي!
دهوك
نعم، من أين جاء، أو جيء بيوم العطلة ؟ يدرك اللغوي معنى الضرر الفادح في المترتب على العطلة، لأن ثمة الكثير مما يقال: عطَال بطال، زلمه عواطلي، عاطل، عِطل” بالمحكية “، أعطال بالجمع، معطَّل، تعطيل..الخ، ولكم أودعنا صغارنا ذوي البراءة وناشئتنا ما دون البراءة نسبياً، ومن بلغوا سن الرشد: خارج حدود البراءة، وأنفسنا في الغالب: الأبعد من حدود البراءة الفعلية، تلك القيمة اللابريئة، على ضرورة التعبير عن الفرح بالقول والفعل، بالمظهر والجوهر، وفي آذار قبل أي شيء آخر، للخروج إلى الطبيعة، والتجوال هنا وهناك، ليكون لكل حجرة وزاوية ومنحدر وهاوية وجُرف وقمة ومنبسط وشجرة أو عنصر طبيعة كردستانياً، وأمام الملأ تلفزيونياً ودونه، علم بما نحن مقبلون عليه، لنثبت أننا دون شعوب الأرض قادرون على الحياة بقدر ما نثبت أيام العطل في المناهج المدرسية وفي سجلات خاصة بالأحمر أو أي لون مغاير بهتاف فرحي صاخب، كما نحن مغايرون من غيرتنا على الغير، لنغير على كل يوم، ونغور فيه، بحيث لا يعود أي غير لا يرى غيرنا في تغيير لا يتغير، ونحن شهود غارة تلو غارة من الغير، أكثر من غير، في تاريخ غائر بنا، ورعب الغور، إلى درجة أننا فقدنا الغيرة من الغيرة فيما يجب أن نغيّره فينا أكثر من سوانا لا غير، لأننا في أمس الغيرية إلى غير السائد والمعرَّف به غياراً معطلاً، كأغيار وغيارى، وأننا في عدوى العطل التي تترى، لا يعود من يوم إلا ونقتطع منه بعضه باعتباره عطلة جزئية، كما لو أننا صدقنا أنفسنا حقاً أننا قد بلغنا ما يحصّننا من أعطال أنفسنا، وخلل ما يجب علينا حله وتمثل عطَل” قوام ” آخر.
على الملأ مجدداً، في برامجنا” بالصوت والصورة ، وقبل إطلالة آذارنا الخاص ، بشهور، وبعده بشهور، نبقى على اتصال به، تأكيداً على جنسنا الآذاري: قبله: ونحن نتحدث عنه، وما يجب أن نحتفي به، وبعده، ونحن نتحدث عما قمنا به، لنصل ماراتوننا السنوي دورياً بما سيأتي لنتدارك خللاً ما، فلا يعود من قبْل ومن بعْد، في أمَّة تشكو الأمم الأخرى مما أثقل على كاهلها الروحي من عذابات، وثمة ما يشفع لذلك، وتنافسها فيما هي عليه رغم كل المحن في ضروب العُطل، وصنوف الكماليات الضروريات اعتماداً، رغم المهدّدات، بوصفها منجزات قومية لا يعود في الإمكان التخلي عنها، وليس في ذلك ما يشفع أو يرفع من شأنها.
بين الغير المحتفي بمناسبة وطالب الراحة، لأن ثمة منجزاً مادياً ومعنوياً، يمنحه الحق، وبالعشرة، في أن يفرح ويغتبط، أن يضحك، أن ينطلق إلى الطبيعة دون أن ينسى كيفية الحرص على سلامتها ونظافتها ونقائها وبهائها، لأنه في كل التفاتة ثمة ما يثني عليه، ما يؤكد حضوره التاريخي بالصوت والصورة، تكون الضرورة المعتبَرة، ومقابل الغير، أعنينا هنا كردياً، ثمة اللزوم إلى النظر في أعطالنا، في مضاعفة همم ونحن نسمّي فينا وفيما بيننا ما يؤهلنا لأن نكون في مصاف الغير، وليس أن نكون ” لا غير “، أن نمعن النظر ولو قليلاً في أن الڤوكيشن غير العُطلة، وأن العطلة المقابلة، غير العطلة المصرَّفة عندنا، وإذا قلنا بالـ bihnvedan ، فحسبي السؤال عن مغزى الكلمة، وأي بِهنڤدان، دون الـ ڤدان: الفصل من بعض، أو الوقف على جانب .
عُطلة دلالية:
لفت نظري في بعض القواميس الكُردية ما يقابل العُطلة بمعناها العربي:
Jikarveketin، وهي أيضاً: العَطَب، وثمة كلمة أخرى وجدتها طريفة تماماً تقابل العُطلة، وهي:pişo-pişodan، وفي قاموس كردي كردي” قاموس كاميران ” قرأت توضيحاً ضمن توضيحات لهذه الكلمة، وهو:
Gazîkirin kitkê nêr، ومضيت بخيالي القططي أبعد من شهر شباط وهو شهر الوقْف الآذاري، وحلوله في نفْس الكردي، بمردوده القائم، حيث يجمع بين الأهلي والبرّي ويصله بالأكبر من القطط الدارجة، إذ يكون الأسد والنمر والفهد العائلة الكبرى مما تقدم…الخ، أرأيت مدى تأصل العطلة فينا، على ذمة تصريف لغوي كردي.. فواعجبي ..فوا.عجـ..بي!
دهوك