لقدأطلقت رابطتنا عدداً من الجوائز، وهي أولى هيئة للكتاب الكردفي سوريا، أطلقت مثل هذه الجوائز، منذ سنوات، ومؤسسوتلك الجوائزجميعها موجودون في رابطتهم، وأسرهؤلاء المبدعين الكرد الذين سميت الجوائزبأسمائهم على علم بحقيقة من أسس تلك الجوائز، ورعاها، وللأسف فإن المدعو”زنكي” اتصل بعدد من هذه الأسرلاستمالتها، دون جدوى، بعيدإعلاننا عن جائزة جكرخوين في دورتها الجديدة، بل وأصدروا اليوم10-3-2014بياناً باسم”الاتحاد المزعوم” يعلنون فيه”نعوة الرابطة” هكذا بكل غباء، وسذاجة، وهم يعرفون أننا في رابطتنا عملنا في سنوات الخوف والاستبداد، وشعبنا الكردي يميزبين الدخيل والانتهازي، وقدكانت لنا جوائزأدبية، عدة، وفي طليعة هذه الجوائز: جائزة الشاعرجكرخوين التي يدخل الإعلان عنها عامه الثالث عشر، بالإضافة إلى جوائز ملاأحمدي بالو- الشهيدمشعل التمو..إلخ، ويبدوأن من تعود سرقة نتاجات الآخرين، وأموال الآخرين، ومارس الفساد في حياته، يظن أنه قادرعلى مواصلة السطوعلى إنجازات الآخرين بهذه الطريقة الرخيصة.
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وجدنا أنفسنا حاضنة لمشروعي: اتحاد الكتاب واتحاد الصحفيين، ونناشد أبناء شعبنا الكردي، والجهات الثقافية الكردية، والكردستانية بقطع التعامل مع المدعوين”دلاور زنكي ومحمدشيخولاسيما أن فكرة “اتحاد الكتاب الكرد” نفسها، هي مشروع ليس لهما، وقدسطوا عليه، ونبين أن لاتاريخ نقابياًنضالياً للمذكورين، كما أننا نعلن أن أبواب الرابطة مفتوحة أمام الكتاب الشرفاء، ممن غرّربهم، وانضموا إلى ماسمي باتحاد الكتاب الكرد الذي تبين أن مؤتمره المنعقد في تشرين الأول 2013 تلفيقي، مزور، لأنه كان مؤتمرمنطقة كردية واحدة، كما أعلنا في بيان خاص، وقدتم فيه الاعتماد على عددممن لاتتوافرفيهم أبسط شروط الكتابة، بالإضافة إلى قلة من الكتاب المعروفين، وهو أبشع أنواع الفسادالثقافي. ولناثقة أن أبناء شعبناعرفوا هؤلاء على حقيقتهم. ونعلن مرة أخرى، أن ماسمي أن ب”اتحاد الكتاب الكرد ” الحالي غيرشرعي، كما نأمل من الجهات السياسية التي احتضنتهم الحذرمن هؤلاء، لأن من يسرق إنجازات الآخرين، لايتورع عن فعل أي شيء، مع تأكيدنا أن لاتحفظ لدينا على أي كاتب كردي خارج هذين الاسمين المذكورين ضمن الاتحاد المذكور، وإن أي اتحاد كتاب عام مقبل لكتابنا الكرد-كماهومطلبنا دائماً- سيسقط هذه المحطة المفضوحة من حساباته.
ونحن نعيش عشية انتفاضة آذار،فإننا ندرك أن الغرض من وراء شن الفتنة بين كتابنا، قدتحقق، فها نحن ككتاب كرد، وبدلاً من تناول انتفاضة الثاني عشرمن آذارفي ذكراها العاشرة ،عبربحوث ودراسات، مختصة، فها نحن ندخل غمار”حرب البيانات”،الأليم بالنسبة إلينا، ناهيك عن أننا نعيش في هذه الأيام عشية مرورثلاث سنوات على الثورة السورية المجيدة، وهانحن-للأسف- ننشغل بالأمورالثانوية التي لاتليق بقامة المثقف، بل ننجر، مكرهين، إلى مواجهات عقيمة لن تجدي، مع من امتهنوا التنظيروالثرثرة، بدلاً عن أداء المهمات الموكلة إلى المثقفين، وهوماسيعرض هؤلاء لمساءلة التاريخ، ولن نقول أكثر.
إن هذا الاتحاد الذي أراده بعضهم بوابة للتسول، ولتحقيق المصالح الآنية، هووليد، ممسوخ، مشوه، غيرشرعي، وإننا أعلنا في أوقات سابقة أن رابطتنا هي حاضنة لاتحادي الكتاب والصحفيين، وواثقون أن هذالاتحاد عابر، وهوموقوت، لأنه ولد من حالة الصراع الكردية، من خلال الكذب على كل أطرافها، واقتات على حالة التناقضات، لتحقيق الحضورلبعض الأشخاص الذين يشعرون بعقد دونية أمام بطولات شبابنا الكردي، وهم مكتوفوالأيدي، و مكبلوالإرادة والأقلام، متفرجون، و يعرف شعبنا الكردي عن كثب أنهم لم يؤدوا الواجب تجاهه، في أحرج محطات تاريخه على الإطلاق، وليس ماقاموا به إلا محاولة لعطب الحراك الثقافي وكبحه،من قبل أنفارمارقين ليس لهم سوى الثرثرة، والتطفل على جهود الآخرين.
وأخيراً، فإننا نطالب الأخ علي جزيري-رئيس الاتحاد- الذي يجنى هؤلاء شوكهم بأصابعه، وهوعلى ضوء معرفتنا به- ينأى بنفسه عن الشنشنات العقيمة- أن يبين موقفه ممايتم، ومطلبنا نفسه، برسم إدارة هذا”الاتحاد” وفروعه” وأعضائه،لاسيما وقدوصلتنا أصوات كثيرة، من مختلف فروعه، اكتشفت زيف من حققوامالم تحققه أجهزة السلطة، منذ عقود، في خلق أعتى فتنة بين كتابنا، ونحن نعلن في هذه المناسبة أن أيدينا ممدودة، وقلوبنا وصدورنا مفتوحة لكل كاتب لايلغي الآخر، ويؤمن بحق الاختلاف، تحت مظلة قضيتنا، ورسالة شعبنا.
10-3-2014
الهيئة الإدارية في