جمعية سوبارتو وفرقة المسرح معاً في اليوم العالمي للمسرح

بمناسبة اليوم العالمي للمسرح أقيمت في مركز جمعية سوبارتو بدعوة من الجمعية وبالتعاون مع فرقة المسرح ندوة حوارية بعنوان المسرح كـ (فن) بتاريخ:  27/3/2014. وبحضور كتاب وإعلاميين ومهتمين بالمسرح والشأن الثقافي.
– أدار الندوة الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم.
– شارك فيها كل من الأساتذة (فواز عبدي  – فواز محمود – أنور محمد)

– طرحت على المحاضرين مجموعة من الأسئلة أهمها:
1- هل ما يقدم عندنا باسم المسرح حقيقة مسرح أم أنه شيء آخر؟ وما مدى نجاحه؟
2- ما هي الشروط المتوفرة في الممثل حتى يستطيع ايصال رسالته؟
3- ما هي شروط إعداد، وترجمة النصوص المسرحية؟
4- كيف يجب أن تكون لغة النص (عامية أم فصحة)؟
ومن أهم النقاط التي وردت لدى الإجابة عن هذه الأسئلة:
فواز عبدي:
– بما أن المسرح فن متفاعل مع الجمهور بشكل مباشر لا بد أن تكون لغة المسرح لغة بسيطة مفهومة سلسة.
– المسرح لغة الحوار، لذا نستطيع القول أن الشعب الذي يتقبل ثقافة الحوار هو شعب حضاري قابل للتطور.
– أما من ناحية الترجمة فلا بد أن يكون المترجم ضليعاً باللغتين إضافة إلى ثقافته المسرحية, وأن يكون مطلعاً على الثقافة العامة، والدلالات اللغوية، والأمثال الشعبية في اللغتين.
فواز محمود:
– ضرورة الالتفات إلى تأهيل الممثل أخلاقياً، وثقافياً، والمقصود “الثقافة المسرحية” ومن ثم جسدياً.
أنور محمد:
– المقومات التي تواجه نجاح أي عرض مسرحي ملخصها كالأتي:
 1- الافتقار إلى العنصر النسائي.
 2- انعدام الكوادر الاكاديمية.
 3- الصعوبات المادية التي تواجه الفرق المسرحية.
 4- الظروف الأمنية.
جدير بالذكر أنه تم قراءة كلمة أرسلها  الكاتب المسرحي أحمد اسماعيل تضمنت أهمية المسرح ودوره في فتح آفاق الحوار والتفاهم والتسامح بين مختلف الأجناس البشرية.
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الخَيَالُ التاريخيُّ هُوَ نَوْعٌ أدبيٌّ تَجْري أحداثُه في بيئةٍ مَا تَقَعُ في المَاضِي ضِمْن ظُروفِها الاجتماعية ، وخَصائصِها الحقيقية ، مَعَ الحِرْصِ عَلى بِناء عَالَمٍ تاريخيٍّ يُمْكِن تَصديقُه ، والاهتمامِ بالسِّيَاقاتِ الثقافية ، وكَيفيةِ تَفَاعُلِ الشَّخصياتِ مَعَ عَناصرِ الزَّمَانِ والمكان ، ومُرَاعَاةِ العاداتِ والتقاليدِ والبُنى الاجتماعية والمَلابس وطبيعة…

فواز عبدي

يقال إن الأمثال خلاصة الحكمة الشعبية، لكن هناك أمثال في تراثنا وتراث المنطقة باتت اليوم تحتاج إلى إعادة تدوير عاجلة… أو رميها في أقرب سلة مهملات، مع بقايا تصريحات بعض المسؤولين. مثال على ذلك: المثل “الذهبي” الذي يخرجه البعض من جيبهم بمجرد أن يسمعوا نقداً أو ملاحظة: “القافلة تسير والكلاب تنبح” كأداة جاهزة لإسكات…