إعلان انسحاب الفنان (والكاتب) خليل مصطفى من ملتقى الفنانين التشكليين في قامشلو

بدايةً .. على كل الاتجاهات عملت لتحقيق لم شمل الفنانين التشكيليين في قامشلو .. وبالتالي لجمعهم في كيان (الملتقى) .. ذو استقلالية تامة .. يؤمن .. ليعمل للإنسانية .. وليساهم (بصدق الحس الجمالي والذوق الفني) .. من أجل رفع سوية التنمية الاجتماعية (بكافة أشكالها) .. وللذكرى : أؤكد أنه وخلال إدارتي لاجتماعات الأعضاء – ومنذ البداية – اقترحت فكرة الـ قيادة الجماعية (للملتقى) .. ولإنجاح المشروع فقد عرضتُ على مسامعهم ( للنقاش) جملة من الأفكار ..والرؤى .. وارتأيتُ أن تكون مبادئ أساسية لمسيرة القيادة الجماعية .. وضرورة التزام تطبيقها من قبل الأعضاء .. وبالنتيجة : التزم جميع الأعضاء بها , ونطقوا بكلمة الشرف .. والتعهد (فرداً .. فرداً ..) على استمرار وجودهم في الملتقى على أساسها .. وتقيدهم بتنفيذ بنودها .. وإسهامهم بفعالية (طواعية) على تسير النشاطات ..
ولكن المفاجأة التي طرأت يوم الجمعة 28-3-20.14 أثناء تنفيذ ديكور المعرض وهي : أن عضو الملتقى (محمد أمين عبدو) خرق تعهده بالمبادئ الأساسية .. ونكث بكلمة الشرف .. التي نطق بها علناً في الاجتماع .. وسايره عضوي الملتقى (سيف داوود – زبير شيخموس) .. فذكرتهم بالمبادئ الأساسية .. والعهد وكلمة الشرف ..ثم أخطرتهم بتحفظي الاستمرار مع من يخرقون المبادئ الأساسية .. وينكثون بالوعود .. ولم أُشْهر للعلن انسحابي في حينه .. احتراماً للشخصيات المدعوة لحضور المعرض .. واليوم وبعد انقضاء المدة المحددة للمعرض .. أعُلن للمخلصين : ومن منطلقات الإنسان المبدئي : انسحابي من الملتقى بشكل نهائي ..!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…

زوزان ويسو بوزان
1
كوباني على الحدودِ تصرخ..
تودِّع أبناءها واحدًا.. واحدا
وترحلُ في الليلِ مثقلةً بالوجيعةْ
تحملُ أحلامَها فوقَ أكتافها المتعبةْ
منهم من خرجْ.. حافيَ الروحِ والقدمينْ
ومنهم من تركْ غنائمَ العمرٍ الطويلْ
وسافرَ وحدَه مع ذاكرتهْ

فماذا جنتْ الشيخةٌ في الخريفْ
بأيِّ ذنبٍ تُشرَّدُ الطفولة
كأنَّ البلادَ نسيتْ أنَّهم من رَحِمِ الأرضِ
وُلدوا ها هنا
2
أيُّ دينٍ يبيحُ ذبحَ العجائزْ
أيُّ دستورٍ يشرعُ قتلَ الأباريح
أيُّ بلاد…

رضوان شيخو

بطبعة أنيقة وحلة قشيبة، وبمبادرة كريمة وعناية كبيرة من الأستاذ رفيق صالح، مدير مركز زين للتوثيق الدراسات في السليمانية، صدر حديثا كتاب “علم التاريخ في أوروبا وفلسفته وأساليبه وتطوره”، للدكتور عصمت شريف وانلي، رحمه الله. والكتاب يعتبر عملا فريدا من نوعه، فهو يتناول علم التاريخ وفلسفته من خلال منهج علمي دقيق لتطور الشعوب والأمم…

خلات عمر

في قريتنا الصغيرة، حيث الطرقات تعانقها الخضرة، كانت سعادتنا تزهر كل صباح جديد. كنا ننتظر وقت اجتماعنا المنتظر بلهفة الأطفال، نتهيأ وكأننا على موعد مع فرح لا ينتهي. وعندما نلتقي، تنطلق أقدامنا على دروب القرية، نضحك ونمزح، كأن الأرض تبتسم معنا.

كانت الساعات تمر كالحلم، نمشي طويلًا بين الحقول فلا نشعر بالوقت، حتى يعلن الغروب…