لمحة تاريخية عن بعض مدن كردستان سورية

محمدنور آلوجي   …ا.

مدينة قامشلو (القامشلي): تقع في الشمال الشرقي من سورية قرب جبال طوروس, يحدها جنوبا الحسكة 85 كم , شرقا تربةسبي (القحطانية) 30 كم, غربا عامودا 30 كم ونصيبين الكردية- التركية من الشمال مباشرة, وسطي ارتفاعها عن سطح البحر 452م.
كانت نشأتها سنة ( 1925)م وقام بتخطيطها آنذاك مهندس فرنسي , فنظم شوارعها بحيث تكون مستقيمة ومتعامدة وتعتبر سوقا مهما لتجارة الحبوب والقطن. تقع بالقرب منها مدن تاريخية مهمة مثل أوركيش (تل موزان) وشبت انليل (تل ليلان). فيها مطار مدني وزراعي ومعبر حدودي. تبعد عن العاصمة دمشق حوالي 950 كم , يمر فيها نهر جغجغ الذي ينبع من تركيا, اما تسميتها فلفظة تركية تعني الارض كثيرة القصب….

مدينة عامودا:

تقع الى الغرب من مدينة قامشلو 30 كم في سهل خصب واسع يساير الحدود الكردية-التركية, وهي من اقدم مدن المحافظة و كانت مركز ناحية في العهد العثماني. ولمدينة عامودا تاريخ مشرف فهي أول مركز في محافظة الحسكة تتص! دى للاحتلال الفرنسي سنة 1937م الذي قام بقصفها آنذاك بالمدافع والطائرات , فأنزل فيها دمارا وخرابا كبيرا ثم اعاد اهلها بنائها وفق تنظيم جديد بشوارع مستقيمة ومتقاطعة.

مدينة سري كانية (رأس العين):

تقع في حوض الخابور الاعلى, في الشمال الغربي من المحافظة وهي على الحدود الكردية-التركية , تشرف من الشمال على ينابيع الخابور,
وهي قديمة قدم التاريخ تم وضع اول مخطط لها عام 1967 م وكانت تعترف باسم (كابارا) في العهد الارامي (وغوزانا) في العهد الآشوري ,( ورازينا) ورسين و (تيودوسيوليوس) في العهد الروماني ثم سميت ب (راس العين). فيها نبع كبريتي يأمها الناس للتاوي بمياهها وينابيع اخرى مثل نبع عين الحصان وعين بانوس وجاموس..

مدينة ديريك:

تقع في الشمال الشرقي من المحافظة, حيث تشكل مثلث حدودي , تتقاطع عندها الحدود السورية-العراقية-التركية, وهي منطقة غنية بالحبوب والقطن والنفط والغاز ( بترول الرميلان). تشتهر بجمال طبيعتها الخلابة , وتعتبر عين ديوار الواقعة على بعد 14 كم منها والتي تجاور واديا ينحدر الى ضفاف دجلة من اجمل المواقع السياحية الطبيعية في القطر كما يوجد بالقرب منها الجسر الروماني الذي يتالف من ثلاثة اقواس تحتوي على صور للابراج , ويبلغ ارتفاعه 15 متر

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…