اختتام فعاليات الورشة التدريبية التي اقامها مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا ( DADMEND)

اختتمت اليوم الخميس 17/4/2014 اعمال الورشة التدريبية التي اقامها مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا( DADMEND)  للمدافعين عن حقوق الانسان في سوريا وقد كانت الورشة تتمحور حول محورين هامين هما (رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان) و(دور التقارير في تطوير حقوق الانسان) وكانت الورشة التدريبية قد بدأت أعمالها في مدينة القامشلي مركز سليمان آدي يوم الأحد 13/4/2014 واستمرت خمسة أيام متواصلة بمشاركة (27) متدرب ومتدربة وقد أشرف على أعمال هذه الورشة الاستاذ سلمان ابراهيم الخليل وحاضر فيها مدريا الاستاذ المحامي محمد مصطفى بالتعاون مع الاستاذ رياض صالح وكان على الشكل التالي :
• اليوم الأول لقاءا” تعارفيا” بين المشاركين والمشاركات وتم فيها تقديم لمحة عن طبيعة عمل المركز ونشاطاته .
• وفي اليوم الثاني كان البرنامج يدور حول تعريف عملية تقصي الحقائق والتوثيق ووسائل تقصي الحقائق .
• أما في اليوم الثالث تم استعراض مراحل إجراء المقابلة وكيفية التأكد من مصداقية البيانات وما هي الوسائل الأخرى لتقصي الحقائق وشرح المبادئ الأساسية للرصد ( خصائص الباحث ) .
• وفي اليوم الرابع تم مناقشة المبادئ العامة للتقارير وأنواعها وأهدافها .
• وفي اليوم الخامس والأخير تمحورت المحاضرة حول الخطوات إعداد التقارير وجمع المعلومات مع شرح نموذج عن كيفية إعداد تقرير حول انتهاكات حقوق الإنسان .
وفي ختام الورشة التدريبية اثنى المشاركون على هكذا نشاطات في منطقتنا لأنها تساهم في تطوير قدرات النشطاء كما تساهم في تنمية ثقافة العمل الجماعي التي نحتاجها في منظماتنا على مختلف أنواعها كما توجه المشاركون بالشكر إلى مدرب الورشة الاستاذ محمد مصطفى ومركز العدالة على هذه التجربة الناجحة وأيضا” كل الشكر لمركز سليمان آدي الذي خصص قاعاته لنشاطات الورشة .
مركز العدالة لحقوق الإنسان والديمقراطية في سوريا ( DADMEND)
قامشلي في 17/4/2014
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فواز عبدي

حين وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية “مؤامرة الحبر، جنازات قصائد مذبوحة”[1] للشاعر فرهاد دريعي، وأردت الكتابة عنها، استوقفني العنوان طويلاً، بدا لي كمصيدة، كمتاهة يصعب الخروج منها فترددت في الدخول، لكن مع الاستمرار في القراءة وجدت نفسي مشدوداً إلى القصيدة الأولى بما تحمله من غنى وتعدد في المستويات، فهي تكاد تكثف فلسفة…

فراس حج محمد| فلسطين

لا أقول صدفة، فأنا لا أحبّ موضوع الصدف، ولا أومن فيه، لكنّ شيئاً ما قادني إلى هذا الكتاب، وأنا أتصفّح أحد أعداد جريدة أخبار الأدب المصريّة (عدد الأحد، 26/10/2025)، ثمّة نصّ منشور على الصفحة الأخيرة لـ “نجوان درويش”، بعنوان “بطاقة هُوِيّة”، لوهلةٍ التبس عليّ الأمر فبطاقة هُوِيّة اسم قصيدة لمحمود درويش، وهي…

مصطفى عبدالملك الصميدي/اليمن*

تُعدّ ترجمةُ الشَّعر رحلة مُتفَرِّدة تُشبه كثيراً محاولة الإمساك بالنسيم قبل أن يختفي سليلهُ بين فروج الأصابع، بل وأكثر من أن تكون رسماً خَرائِطياً لألوانٍ لا تُرى بين نَدأَةِ الشروق وشفق الغروب، وما يتشكل من خلال المسافة بينهما، هو ما نسميه بحياكة الظلال؛ أي برسم لوحة المعاني الكامنه وراء النص بقالبه…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…