جائزة جكرخوين للشعراء الشباب بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على غيابه

  تعلن رابطة الكتاب والصحفيين الكردفي سوريا، وبمناسبة مرورثلاثين عاماً على وفاة الشاعر الكردي الكبير جكرخوين 1903-1984 التي تصادف يوم الثاني والعشرين من شهر تشرين /أكتوبر المقبل، عن مسابقتها الأدبية للأصوات الشعرية الشابة بهذه المناسبة.

يشترط في النصوص الشعرية المقدمة لهذه المسابقة أن تكون مكتوبة باللغة الكردية الأم، وألا يتجاوزعمرالمتسابق عن ثلاثين عاماً في موعد الإعلان عن المسابقة، ولا يحق للشاعر التقدم بأكثر من قصيدة واحدة. وتخصص لجنة الجائزة ثلاثة جوائز رمزية من أسرة جائزة جكرخوين للإبداع للفائزات والفائزين الأوائل، للعلم أنه يعلن عن نتائج الجائزة في ذكرى يوم رحيل الشاعر الكبير جكرخوين “أبو الشعر الكردي” ….
كما تدعو الرابطة الأدباء والكتاب الكرد لتناول تجربة الشاعر جكرخوين، وإقامة الفعاليات الثقافية، بهذه المناسبة. وتفرد جريدتا الرابطة بينوسا نو ” بنسختيها الكردية والعربية” صفحاتها لكل ما يتعلق بأدب الشعر عموماً، وشعره، على نحو خاص..
ترسل النصوص الشعرية على إيميل جائزة جكرخوين للإبداع وهوالتالي:
xelatacigerxwin@gmail.com
28-5-2014
رابطة الكتاب والصحفيين الكردفي سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم اليوسف

تقف الأديبة الشاعرة الكردية مزكين حسكو في فضاء الشعر الكردي الحديث، شاهدة على قوة الكلمة في مواجهة تشتت الجغرافيا. جبل شامخ كآرارات وجودي لم تنل منه رياح التغيير القسرية.

شاعرة كرّست قلمها لرسم جماليات الهوية الكردية من منفى اختاره القدر، فنسجت قصائدها بلغة أمّها كوطن بديل يحمل عبق تلال كردستان ووجعها. كما تقول في إحدى…

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…