وليد عمـر :
ارفعه عاليا أيها الأمير
فهكذا يُرفعُ العلمُ
ارفعهُ عاليا
فعلى رؤوس أناملكَ
تكمنُ الناصياتُ و القممُ
ومن تحت ذراعيك بوابةٌ قد فتحتْ
ارفعه عاليا أيها الأمير
فهكذا يُرفعُ العلمُ
ارفعهُ عاليا
فعلى رؤوس أناملكَ
تكمنُ الناصياتُ و القممُ
ومن تحت ذراعيك بوابةٌ قد فتحتْ
يعبرها الأحرارُ
ومن بقيت بهم ذممُ
ارفعهُ عاليا
وحطمْ جدار الخوفِ فينا
فليس فينا بعد اليوم خوفٌ يَلجِمُ
على كفيك قد خُطتْ كتابةٌ
فسرتها قارئةُ الكفِّ
بأنها بشرى لقومٍ بيوم خلاص يقدمُ
تتشابك فيه الأيادي على الظلم
و تلتحمُ
و تمضي في قراءتها
أميرٌ يصعد عنان السماء
بعد أن يُبارك الثرى بخطاهْ
لا تبوح باسمه رأفةً
و ليس من أمير سواهْ
و قارئة الكفّ تعلمُ
و تسردُ ما تبقى من الخبرْ
في كفيه سنابل قمحٍ حُبلى
في كفيه تبدوالغيوم والمطرْ
في أبهى صورٍ للعطاءْ
لتروي العطاش و الشجرْ
وكأن بها زمزمُ
امتد على الإبهام وطنٌ
و على السبابةِ شمسُ وقمرْ
و على الوسطى جرح لا يندملْ
و على البنصرِ ربيعٌ مُحتضرْ
و على الخنصرِ شبحٌ ملثمُ
يراقبك بأمرِ سلطانٍ تجبرْ
يصادر ما تبقى من ربيعكَ
ويعفرُ كل الأحلام و الصورْ
وإذا مولاهُ ضَيقَ عليه الخناقَ لحظةً
صاحَ باسمكَ
الوطنُ الوطنُ في خطرْ
و قارئة الكف تجزمُ ….
وتختمُ
سيرحلونَ بصياحهمْ
سيرحلونَ بسلاحهمْ
و تبقى على الأرض خطاكْ
ولسماء الله مداكْ
أميرنا في الأرضِ
و في حضرة الله سفيرا وملاكْ
و نبقى هنا نَرفعَ راياتنا عاليا
فقد علمتنا كيف يُرفَعُ العلم
ارفعهُ عاليا
وحطمْ جدار الخوفِ فينا
فليس فينا بعد اليوم خوفٌ يَلجِمُ
على كفيك قد خُطتْ كتابةٌ
فسرتها قارئةُ الكفِّ
بأنها بشرى لقومٍ بيوم خلاص يقدمُ
تتشابك فيه الأيادي على الظلم
و تلتحمُ
و تمضي في قراءتها
أميرٌ يصعد عنان السماء
بعد أن يُبارك الثرى بخطاهْ
لا تبوح باسمه رأفةً
و ليس من أمير سواهْ
و قارئة الكفّ تعلمُ
و تسردُ ما تبقى من الخبرْ
في كفيه سنابل قمحٍ حُبلى
في كفيه تبدوالغيوم والمطرْ
في أبهى صورٍ للعطاءْ
لتروي العطاش و الشجرْ
وكأن بها زمزمُ
امتد على الإبهام وطنٌ
و على السبابةِ شمسُ وقمرْ
و على الوسطى جرح لا يندملْ
و على البنصرِ ربيعٌ مُحتضرْ
و على الخنصرِ شبحٌ ملثمُ
يراقبك بأمرِ سلطانٍ تجبرْ
يصادر ما تبقى من ربيعكَ
ويعفرُ كل الأحلام و الصورْ
وإذا مولاهُ ضَيقَ عليه الخناقَ لحظةً
صاحَ باسمكَ
الوطنُ الوطنُ في خطرْ
و قارئة الكف تجزمُ ….
وتختمُ
سيرحلونَ بصياحهمْ
سيرحلونَ بسلاحهمْ
و تبقى على الأرض خطاكْ
ولسماء الله مداكْ
أميرنا في الأرضِ
و في حضرة الله سفيرا وملاكْ
و نبقى هنا نَرفعَ راياتنا عاليا
فقد علمتنا كيف يُرفَعُ العلم
*********************