فعاليات اليوم الأخير لمهرجان القصة الكردية الأول في قامشلو

بحضور حشد جماهيري كبير في قاعة سوبارتو من كتاب ومثقفين وسيا سين ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المرأة الكردية في اليوم الأخير للمهرجان الأول للقصة الكردية وباحتفالية قل نظيرها قام اتحاد كتاب الكرد –سوريا باختتام فعاليات المهرجان حيث دعى الأستاذ أحمد أبو آلان الحضور للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان
وبدأت الأمسية بكلمة رئيس الإتحاد دلاور زنكي رحب فيها بالجميع وتطرق إلى أهمية مهرجان القصة الكردية وما وضعته من حجر أساس لبناء صرح أدبي وثقافي كردي يساهم في تطوير المؤسسة الثقافية في عموم كردستان وقدم بطاقة شكر لجميع من ساهم في انجاز هذا الصرح الحضاري من اداريين ومشرفين والكتاب المشاركين في المهرجان
وأكد بأن الجميع فاز بمسابقة القصة الكردية كونه شارك في انجاز هذا العمل الثقافي الهام على مستوى جميع أجزاء كردستان الأربعة كما قدم بطاقة شكر لقاعة سوبارتو لجهودهم المبذولة ورحابة صدرهم وقدم الشكر لجميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة على تغطيتهم لهذا الحدث التاريخي الكبير ثم قرأ ما ورده من اللجنة المشرفة على المهرجان وجاء فيها شرح لخصائص ومقومات القصة، و الركائز الاساسية في بنيان القصة حتى تصبح في مصاف القصة العالمية وبمقاييس مستخلصة من أدبها وتحدث عن بعض نقاط القوة والضعف في بعض القصص المقروءة وكيفية معالجتها ثم تحدث الدكتور سليمان الياس في كلمة قصيرة عن جهود اتحاد الكتاب الكرد –سوريا وهنئهم بيوم القصة الكردية الذي أصبح يوماً تاريخياً في جميع أجزاء كردستان وقدم للإتحاد بطاقة شكر باسمه واسم جميع الفعاليات في المجتمع.
ثم قام عريف الحفل بتقديم فرقة فرسو بقيادة الموسيقار الكبير سعد فرسو والفنان الكبير محمود مراد وعازف الغيتار الكبير شفان تموو تفاعل الجمهور مع أغانيهم وغنوا معهم أغاني الخالد محمد شيخو بصوت الفنان سعد فرسو وفي نهاية المهرجان طلب الأستاذ أحمد أبو آلان من جميع كتاب القصةالمشاركين وهم عبد الصمد داؤود و خورشيد أحمد ولقمان يوسف ووزنة حامد و عمران يوسف ونارين متيني و سالار علو و أناهيتا حمو ودلوفان جتو وعباس موسى خوشمان قادو والصعود إلى المنصة للإعلان عن أسم الفائز، لتخرج طفلة من خلف الستار وفي يدها ظرف مختوم من قبل اللجنة المشرفة على المهرجان إلى الأستاذ دلاور زنكي فقام بفتح الظرف ليعلن اسم الفائز بجائزة المهرجان وهو القاص والكاتب عمران يوسف بقصته وهي بعنوان (كوجبري) وقام جميع المشاركين بتهنئة الكاتب عمران يوسف بكل محبة ثم شكر عريف الحفل الجميع على حضورهم للمهرجان الأول للقصة الكردية في قامشلو.
  قامشلو 11/6/2014

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…