توضيــح: البُرقع والخنثى وحقيقة قصة العلم الكردي

 دلاور زنـكي

في 14 يوليو من هذا العام أرسلت ما تسمى ليلان شيخو؟؟!! رسالة عبر الفيسبوك إلى موقع كردنامه ونشرته أيضاً في صفحتها و كما أرسلتها إلى مجموعة من الأصدقاء وإلى اتحاد الكتاب الكرد –سوريا و أدّعت فيها أنني أخذت من كتاب الأستاذ المرحوم فلك الدين كاكائي (القذافي والقضية الكردية) كراستي (قصة العلم الكردي) وأنها نسخة طبق الأصل منها وعندما حاول بعض الكتاب- أصدقاءُها في الفيسبوك – أمثال الأستاذ نايف جبيرو والأستاذ فواز أوسي تزويدهم بالكتاب والمقارنة بينهما كانتْ تتهرب دائماً.
وفي 3 أغسطس نشرت رسالة أخرى على صفحتها تقول فيها بأن اتحاد الكتاب الكرد –سوريا ومن مصادر مقربة من الاتحاد تم فيها تجميد عضوية كل من دلاور زنكي ومحمد شيخو الأول لسرقته من كتاب فلك الدين كاكائي والثاني قبضه مبالغ مالية دون علم الاتحاد وفوراً أصدر المكلفون بتحضير الاجتماع الموسع محمد عبدي ولقمان يوسف ويونس حمي تنويهاً بأن ما أصدرتهُ ليلان شيخو!! عارٍ عن الصحة ولم يتم تجميد أحد من الاتحاد وخلال هذه الفترة حاولتُ أن أسأل عن مكان وجود كتاب المرحوم فلك الدين كاكائي ومن خلال حديثي مع الكثير من الأصدقاء وسؤالهم تأكدتُ بأن الكتاب موجود عند الأستاذ محمد زكي أوسي فذهبت إلى بيته مع الأستاذ فواز أوسي ورحب بنا مشكوراً وقال لقد أعرتُ الكتاب للأستاذ علي جزيري فقط ….؟؟؟ وبعد قراءته للكتاب تأكدنا جميعاً بأنه لا صحة لما نشرته الاسم الوهمي لليلان شيخو؟! أما الاسم الحقيقي فهو (عيسى ميراني )ويوجد دليل يثبت كلامي ومصدر معلوماته علي جزيري من خلال قراءته للكتاب الذي استعاره وتم الترويج له من قبل الكثيرين من ضعفاء النفوس مما يسمون أنفسهم كتاب كي يقوموا بتشويه سمعتي وصورتي لأننا على أبواب المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد ولذلك أعرض عليكم ما كتبه الاستاذ المرحوم فلك الدين كاكي عن العلم الكردي في كتابه (القذافي والقضية الكردية )وما كتبته أنا (قصة العلم الكردي) لكي تقوموا بالمقارنة وكي تعلموا حقيقة هؤلاء الأشخاص المرّة .

لذا أطالب اتحاد كتاب الكرد بتشكيل لجنة لدراسة الكتابين والمقارنة بينهما و التحقيق في هذا الأمر واتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء كونهم أعضاء في الاتحاد و حاولوا تشويه سمعتي والتشهير بي سواء على صفحات الفيسبوك أو من خلال المواقع الالكترونية أو من خلال أحاديثهم للكثير من أصدقائي الكتاب .

هذه وثائقي التي تثبت ملكيتي لكتابي ( قصة العلم الكردي)

http://dilawererebi.wordpress.com/2012/10/04/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D8%B2%D9%86%D9%83%D9%8A/

أدناه صفحات من كتاب المرحوم فلك كاكائي (القذافي والقضية الكردية) والصفحات الثلاث التي يتحدث فيها الكاتب عن النشيد والعلم الكردي معاً.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…