دلاور زنكي في محاضرة بعنوان «قصة العلم الكردي»

اليوم السبت المصادف 13/9/2014 في مدينة قامشلو قاعة سوبارتو ألقى الأستاذ دلاور زنكي محاضرة قيمة بعنوان (قصة العلم الكردي) باللغة الكردية في تمام الساعة السادسة مساءً وسط حشد كبير من الحضور من السياسين والمثقفين و الكتاب وفعاليات المجتمع المدني  ووسائل الإعلام وتحدث عن تعريف العلم الكردي تاريخياً وقام بشرح المصطلح اللغوي للعلم الكردي بأنه قد وردت كلمة “آلاAla =” بدلاً من كلمة “آلAl=” “التي تعني العلم” في قصائد كثير من الشعراء الكرد القدماء مثل “الملا أحمد الجزيري وملا باتي والملا أحمد خاني” اذاً كلمة “آلاAla=” موجودة عند الكرد منذ القديم وكلمة العلم باللغة الكردية تلفظ “آلاAla” وليست “آل Al” كما تلفظ اليوم.
 ثم عرّف الألوان عند كل شعب وخاصةً عند الشعب الكردي وتم تقديم العديد من الوثائق التاريخية عن العلم الكردي و تحدث عن مؤسسي “الهيئة الاجتماعية”:( خليل رامي بدرخان وكمال فوزي ومولان زاده رفعتْ و مصطفى باشا يامولكي) وأكد بأن للأكراد علم كسائر الأمم، فيه من الألوان الأحمر والأخضر والأبيض وفي الوسط رسم شمس صفراء، وقد اعتمدته الهيئة الاجتماعية “الكردستانية” عام 1920م والأكراد يرونه رمزاً لكرامتهم. والعلم معروف اليوم بألوانه الأربعة: الأحمر والأبيض والأخضر وفي الوسط رسم شمس صفراء. ولهذه الألوان معانٍ ودلالات، فالأبيض رمز للسلام، والأحمر تعبير عن الدم والثورة، واللون الأخضر يقصد به بركة أرض كردستان وخصوبة “ميزيوبوتاميا”. والشمس رمز للديانة الزرادشتية التي كان الأكراد يعتنقونها .

ثم قرأ الأستاذ فواز أوسي فقرة من كتاب المرحوم فلك الدين كاكائي (القذافي والقضية الكوردية ) الذي تحدث فيها عن العلم الكوردي والنشيد القومي وتم التوضيح للحضور بأنه قد أُخذ قصة العلم الكردي منه حسب الإدعاءات الكاذبة التي تناقلها بعض الأشخاص في المواقع الإلكترونية اللامسؤولة وصفحات الفيس بوك الخاصة بهم وتم توزيع نسخ من كتاب (قصة العلم الكردي) على الحضور للمقارنة بما كتبه المرحوم فلك الدين كاكائي.
وفي الختام تم العديد من المداخلات القيمة من الحضور الذين أثنوا على مثل هذه المحاضرات القيمة من قبل أساتذة وكتاب كبار كالأستاذ دلاور زنكي .
قامشلو 13/9/2014 م

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…