تحت راية الضرب

ابراهيم محمود  

 

“  من أجل بكو البريء طبعاً ” 
=== 
  
A  نزَل ضرباً في B 
B  المتنرفز فش خلقه في C              
   Cتوَّعد Ç        
D   أقام القيامة على رأس Ç  
D  أغار على E           
E  جعل من Ê  هدفاً سهلاً له
Ê   ما تمالك نفسه، تهدَّد F
   F  واجه G باللكمات
G    بدأ يركل H
H  جن جنونه، فتمكن من I
I   أنذر î لن أدعك بسلام
Î   باغت J وقد جعل عاليه سافله
J   أوقع K أرضاً
K   وقعت عيناه على L ، قرَّعه
L   احتد صوته على M
M  واجه N قائلاً: إلى متى ستبقى دون
عقاب
N  زلزل كيان O
O   نزل في P  عضاً
P   أوسع Q ضرباً
Q   ما ادّخر جهداً في إيذاء R
R   شدَّدَ على S بلا هوادة
S   أثقل على Ş بالإهانات
Ş   أنزل ويلات في U
U  كاد أن يصيب Û مقتلاً
Û  لا يٌستهان به، حاصر V
V  ضعضع W
W  اندفع في الحال، جعل X في أسوأ حال
X  انقض على Y
Y  على قدر ما استطاع أراد الإيقاع بـ Z
Z  أشعل النار في A
فانهار أرضاً
 لطمت الألفباء وجهها، صرخت:
هؤلاء هم كُردٌ،
كرد
 
————- 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…