رداً على بيان (ما سُمّي) اتحاد الكتاب الكورد ــ سوريا

خليل مصطفى

إلى المعنيين : باعتباركم ديمقراطيون (ولأني وطني مستقل : لم يعجبني بيانكم) وعليه : 
1 ــ أنتم تقولون عقد مؤتمرنا الأول بنجاح تام . أما غيركم فلهم حق القول : لا .
2 ــ من المؤسف أن تتحدثوا باسم جميع كتاب كورد سوريا (لأن الجميع لم يحضر المؤتمر)، بل يمكنكم أن تتحدثوا باسم الرقم الذي حضر (قيل أنه قارب 74 شخصاً )، وهذا الرقم يقلل من شأن وهيبة كتاب كورد سوريا، وكان الأنسب تسميته : تجمع .. لـ كتاب كورد سوريا .
3 ــ والمؤسف ( أيضاً ) أن تُقْدِموا على إصدار تحذيركم .. وتهديدكم .. تحت طائلة المسؤولية القانونية ..
ترى من جعلكم السلطة التي تتحكم بحرية الكاتب الكوردي السوري، المعترض على تصرفاتكم .؟ 
ومن خوَّلكم لتجروا كتاب كورد سوريا الآخرين للانضواء تحت سلطتكم .؟
والسؤال : هل لا زال كتاب كورد سوريا يرزحون تحت حُكم النظام السابق .؟
 ملاحظة : بيانكم يُذكرني ببيان المنشقين عن رابطة الكتاب والصحفيين . 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…