رداً على بيان (ما سُمّي) اتحاد الكتاب الكورد ــ سوريا

خليل مصطفى

إلى المعنيين : باعتباركم ديمقراطيون (ولأني وطني مستقل : لم يعجبني بيانكم) وعليه : 
1 ــ أنتم تقولون عقد مؤتمرنا الأول بنجاح تام . أما غيركم فلهم حق القول : لا .
2 ــ من المؤسف أن تتحدثوا باسم جميع كتاب كورد سوريا (لأن الجميع لم يحضر المؤتمر)، بل يمكنكم أن تتحدثوا باسم الرقم الذي حضر (قيل أنه قارب 74 شخصاً )، وهذا الرقم يقلل من شأن وهيبة كتاب كورد سوريا، وكان الأنسب تسميته : تجمع .. لـ كتاب كورد سوريا .
3 ــ والمؤسف ( أيضاً ) أن تُقْدِموا على إصدار تحذيركم .. وتهديدكم .. تحت طائلة المسؤولية القانونية ..
ترى من جعلكم السلطة التي تتحكم بحرية الكاتب الكوردي السوري، المعترض على تصرفاتكم .؟ 
ومن خوَّلكم لتجروا كتاب كورد سوريا الآخرين للانضواء تحت سلطتكم .؟
والسؤال : هل لا زال كتاب كورد سوريا يرزحون تحت حُكم النظام السابق .؟
 ملاحظة : بيانكم يُذكرني ببيان المنشقين عن رابطة الكتاب والصحفيين . 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…

إبراهيم سمو

فتحت عيوني على وجه شفوق، على عواطف دافئة مدرارة، ومدارك مستوعبة رحيبة مدارية.

كل شيء في هذي ال “جميلة”؛ طيبةُ قلبها، بهاء حديثها، حبها لمن حولها، ترفعها عن الدخول في مهاترات باهتة، وسائر قيامها وقعودها في العمل والقول والسلوك، كان جميلا لا يقود سوى الى مآثر إنسانية حميدة.

جميلتنا جميلة؛ اعني جموكي، غابت قبيل أسابيع بهدوء،…

عن دار النخبة العربية للطباعة والتوزيع والنشر في القاهرة بمصر صدرت حديثا “وردة لخصلة الحُب” المجموعة الشعرية الحادية عشرة للشاعر السوري كمال جمال بك، متوجة بلوحة غلاف من الفنان خليل عبد القادر المقيم في ألمانيا.

وعلى 111 توزعت 46 قصيدة متنوعة التشكيلات الفنية والجمالية، ومتعددة المعاني والدلالات، بخيط الحب الذي انسحب من عنوان المجموعة مرورا بعتبة…