فرع قامشلو لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا يعقد كونفرانسه

انعقد اليوم 30/10/2014 كونفرانس  فرع قامشلو لاتحاد الكتاب الكرد – سوريا في قاعة منتدى أوصمان صبري و ذلك بحضور رئيس اتحاد الكتاب الكرد- سوريا الاستاذ دلاور زنكي و نائب رئيس الاتحاد الاستاذ محمد شيخو و الاساتذة أحمد حيدر و شهناز شيخه و باران بارافي و فواز أوسي و زاهد محمود أعضاء الهيئة الادارية .
بداية, رحب الاستاذ صالح جانكو بالحضور و دعاهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان, ثم تحدث الاستاذ دلاور زنكي عن الظروف التي يمر بها شعبنا و دعا الى مزيد من التكاتف و التعاضد بين ابنائه,و ان للكتاب و المثقفين دور هام خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي نمر بها.
ثم تم منح بطاقات العضوية إلى الأعضاء في أجواء من الفرح  و السرور, و كذلك تم منح بطاقة عضوية فخرية لثلاثة من الشخصيات التي خدمت الادب و الثقافة الكردية و هم الاستاذ الشاعر هادي بهلوي و الاستاذ الشاعر محمد علي حسو و الاكاديمي البارز الدكتور كسرى حرسان, وبعد ذلك غادر الضيوف و بدأت أعمال الكونفرانس حيث قرأ تقرير اللجنة الفرعية الذي تضمن أوجه النشاط لفرع قامشلو .
و قد وردت إلى المؤتمر العديد من  برقيات التهنئة .
و بعد ذلك تم انتخاب لجنة ادارية جديدة لفرع قامشلو و كانت النتائج كما يلي:
الاستاذ عبد الباري خلف رئيسا لفرع قامشلو
الاستاذة خناف كانو نائبة لرئيس الفرع
الاستاذ فاضل موسى أمينا للسر
و الاستاذين سلمان خليل و ريوي داؤود عضوين .
قامشلو 30-10-2014م
 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…