ستشرق الشمس من جديد.. عنوان معرض للنحت والرسومات الجدارية في مركز جمعية سوبارتو

في مدينة قامشلي التي ما تزال تنتظر الحرية بشغف، وبحضور كتاب وإعلاميين وفنانين ومهتمين بالثقافة والفن، افتتحت جمعية سوبارتو في مركزها معرضاً للنحت والرسوم الجدارية وذلك يوم الجمعة 31-10-2014 شارك فيها كل من: عبدالله محمد صالح عبدو – موسى عبدو– ريشان محمد علي يوسف – معصوم داوود حمو، حمل عنوان: (ستشرق الشمس من جديد)، هي رغبة من الفنانين بالبوح بأن الأفضل قادم، وأن الأمل بالمستقبل لا بد أن يستمر.
 لقد استطاعت أعمال الفنانين أن تلفت انتباه الحضور، وتجعلهم يندهشون في بعض تفاصيلها تلك المنحوتات التي تروي قصص الأولين ورغباتهم وشعورهم، هي تجسيد لواقع عاشوه في ذلك الزمن الغابر، تماثيل صغيرة وأخرى كبيرة ويظهر في جميعها جهد قد بذل من أجل أن يكون للحجر معنى.
جدير بالذكر أن المعرض سيستمر أيام السبت والأحد يومياً – من الساعة 4 حتى 7 مساءً.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

رضوان شيخو

يا عازف العود، مهلا حين تعزفه!
لا تزعج العود، إن العود حساس..
أوتاره تشبه الأوتار في نغمي
في عزفها الحب، إن الحب وسواس
كأنما موجة الآلام تتبعنا
من بين أشيائها سيف ومتراس،
تختار من بين ما تختار أفئدة
ضاقت لها من صروف الدهر أنفاس
تكابد العيش طرا دونما صخب
وقد غزا كل من في الدار إفلاس
يا صاحب العود، لا تهزأ بنائبة
قد كان من…

ماهين شيخاني

الآن… هي هناك، في المطار، في دولة الأردن. لا أعلم إن كان مطار الملكة علياء أم غيره، فما قيمة الأسماء حين تضيع منّا الأوطان والأحبة..؟. لحظات فقط وستكون داخل الطائرة، تحلّق بعيداً عن ترابها، عن الدار التي شهدت خطواتها الأولى، عن كل ركن كنت أزيّنه بابتسامتها الصغيرة.

أنا وحدي الآن، حارس دموعها ومخبأ أسرارها. لم…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

فَلسفةُ الجَمَالِ هِيَ فَرْعٌ مِنَ الفَلسفةِ يَدْرُسُ طَبيعةَ الجَمَالِ والذَّوْقِ والفَنِّ ، في الطبيعةِ والأعمالِ البشريةِ والأنساقِ الاجتماعية، وَيُكَرِّسُ التفكيرَ النَّقْدِيَّ في البُنى الثَّقَافيةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا في الفَنِّ، وَتَجَلِّيَاتِها في الطبيعة ، وانعكاساتِها في المُجتمع، وَيُحَلِّلُ التَّجَارِبَ الحِسِّيةَ، والبُنى العاطفية ، والتفاصيلَ الوِجْدَانِيَّة ، وَالقِيَمَ العقلانيةَ ،…

إبراهيم اليوسف

الكتابة البقاء

لم تدخل مزكين حسكو عالم الكتابة كما حال من هو عابر في نزهة عابرة، بل اندفعت إليه كمن يلقي بنفسه في محرقة يومية، عبر معركة وجودية، حيث الكلمة ليست زينة ولا ترفاً، مادامت تملك كل شروط الجمال العالي: روحاً وحضوراً، لأن الكلمة في منظورها ليست إلا فعل انتماء كامل إلى لغة أرادت أن…