ستشرق الشمس من جديد.. عنوان معرض للنحت والرسومات الجدارية في مركز جمعية سوبارتو

في مدينة قامشلي التي ما تزال تنتظر الحرية بشغف، وبحضور كتاب وإعلاميين وفنانين ومهتمين بالثقافة والفن، افتتحت جمعية سوبارتو في مركزها معرضاً للنحت والرسوم الجدارية وذلك يوم الجمعة 31-10-2014 شارك فيها كل من: عبدالله محمد صالح عبدو – موسى عبدو– ريشان محمد علي يوسف – معصوم داوود حمو، حمل عنوان: (ستشرق الشمس من جديد)، هي رغبة من الفنانين بالبوح بأن الأفضل قادم، وأن الأمل بالمستقبل لا بد أن يستمر.
 لقد استطاعت أعمال الفنانين أن تلفت انتباه الحضور، وتجعلهم يندهشون في بعض تفاصيلها تلك المنحوتات التي تروي قصص الأولين ورغباتهم وشعورهم، هي تجسيد لواقع عاشوه في ذلك الزمن الغابر، تماثيل صغيرة وأخرى كبيرة ويظهر في جميعها جهد قد بذل من أجل أن يكون للحجر معنى.
جدير بالذكر أن المعرض سيستمر أيام السبت والأحد يومياً – من الساعة 4 حتى 7 مساءً.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…