ستشرق الشمس من جديد.. عنوان معرض للنحت والرسومات الجدارية في مركز جمعية سوبارتو

في مدينة قامشلي التي ما تزال تنتظر الحرية بشغف، وبحضور كتاب وإعلاميين وفنانين ومهتمين بالثقافة والفن، افتتحت جمعية سوبارتو في مركزها معرضاً للنحت والرسوم الجدارية وذلك يوم الجمعة 31-10-2014 شارك فيها كل من: عبدالله محمد صالح عبدو – موسى عبدو– ريشان محمد علي يوسف – معصوم داوود حمو، حمل عنوان: (ستشرق الشمس من جديد)، هي رغبة من الفنانين بالبوح بأن الأفضل قادم، وأن الأمل بالمستقبل لا بد أن يستمر.
 لقد استطاعت أعمال الفنانين أن تلفت انتباه الحضور، وتجعلهم يندهشون في بعض تفاصيلها تلك المنحوتات التي تروي قصص الأولين ورغباتهم وشعورهم، هي تجسيد لواقع عاشوه في ذلك الزمن الغابر، تماثيل صغيرة وأخرى كبيرة ويظهر في جميعها جهد قد بذل من أجل أن يكون للحجر معنى.
جدير بالذكر أن المعرض سيستمر أيام السبت والأحد يومياً – من الساعة 4 حتى 7 مساءً.
 
 
 
 
 
 
 
 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…