في إطار نشر الفوضى غير الخلاقة: لا لمحاولات الإجهاز على تراث الشهيد مشعل التمو

طالعتنا بعض صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، بخبر مفاده أن ما يسمى ب” اتحاد الكتاب الكرد- سوريا” قد منح أحد الفنانين الكرد جائزة “الحرية- مشعل التمو، على أن الجائزة في “دورتها الثانية””. نبين من جهتنا أن الجائزة تمنح تحت إشراف رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وأن هذا “الاتحاد” الذي خصص لجنة حقوقية بدعوى حفاظ اسمه ولوغوه (شعاره)، عليه أن يترفع عن سرقة إنجاز غيره، ومع تقديرنا للفنان حكمت جميل، إلا أننا نرى أنه يتم تمييع كل ما هو مضيء، عبر نشر “ثقافة” الفوضى” المدمرة” ومن بين ذلك الإجهاز على الإرث النضالي للشهيد، ضمن حملة الإجهاز المنظم ضده، خدمة لقتلته، ونبين أن الجائزة منحت قبل أشهر للكاتب والحقوقي رديف مصطفى عن العام 2014 .
نطالب الاتحاد المزعوم بالكف عن مثل هذا السطو الصبياني، وعدم اضطرارنا وزجنا للالتهاء بالخلافات البينية، بينما يتطلب منا جميعاً الارتقاء إلى مستوى المرحلة، ومواصلة مهماتنا. كما ننصح الاتحاد بصناعة تراثه وتقاليده، وعدم التعكز على جهود غيره، مادامت هناك أضواء خضراء متوافرة له ضمن حالة الواقع العابر.
01.12.2014
الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…