مبادرة الكتاب لتوحيد الاتحاد

 قام لفيفٌ من الكتاب وحرصا منهم لاستمرارية اتحاد الكتاب الكرد –سوريا
في أداء دوره الثقافي والأدبي في هذه المرحلة التاريخية المفصلية من تاريخ شعبنا بمبادرة هامة وموضوعية سعياً منهم لتوحيد أطراف هذ المؤسسة.
فإنّ اتّحاد الكتّاب الكورد–سوريا مؤسسة أدبية ثقافية مهتمة باللغة والأدب الكرديَين، تأسّس بعد جهودٍ مضنية من قبل نخبة من الكتّاب المُهتمِّين بإعلاء شأن الثقافة الكوردية (من أدبٍ ولغةٍ وغيرها).
فالضرورة الموضوعية والظروف الدّقيقة فرضت نفسها لتأسيس مؤسسة جامعة وشاملة للكتّاب الكورد في سوريا وحاضنة للأقلام التي تهدف الى خدمة الثقافة وعدالة القضية الكردية, ونتيجةً لهذه الجهود انعقد المؤتمرالتاسيسي كحاجة ملحة، في قامشلو 11-10-2013 بحضور /144/ كاتباً وكاتبة  تحت شعار (الكاتب ضمير الشعب) وليتم  بذلك إعلان ولادة أول اتحاد للكتاب الكرد في سوريا.
ولكن وللأسف حاول بعض المتنفّذين باستغلال هذه المؤسسة ووضعها في خدمة مصالحهم الشّخصية،  مما أدّى الى بروز الخلافات بين أعضاء الاتحاد فعقد مؤتمرٍ تكتلي مما استفحلت الأزمة وتعمقت مما دفع الغالبية من الكتاب لمقاطعة هذه المؤسسة.
  ونتيجةً لما حصل فإنّ مبادرة الكتاب تهدف إلى لَم شمل الاتحاد وإعادة اللحمة إلى صفوفه بعيداً عن المصالح الشخصية والأنانية المفرطة التي تبعد هذه المؤسسة عن مهامها الأساسية النبيلة, وفي سبيل تحقيق ذلك قامت هذه المجموعة بلقاءات عديدة مع قيادات أحزاب المجلس الوطني الكوردي وحركة (تفْ دَم) وحزب الاتحاد الديمقراطي، من أجل الحصول على الدعم والتأييد والمساندة لتسهيل مهمتهم في إعادة مؤسسة اتحاد الكتاب الكرد إلى سابق عهدها من الوحدة والتكاتف والبحث بما يخدم شعبنا وقضيته العادلة, وبغية الوصول إلى تطبيق شعار المؤتمر التأسيسي (الكاتب هو ضمير الشعب). وقد جرت تلك  اللقاءات على النحو التالي حسب الترتيب والتسلسل الزمني مع حفظ الالقاب:
–  سعود الملا سكرتير الحزب الديقراطي الكوردساني سوريا PDK-S في 30-11-2014
–  حسن صالح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكوردي في سوريا PYKS   في 2-12-2014
–  احمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا في  2-12-2014
–  مسلم شيخ حسن عضو المكتب السياسي وحسين بدر عضو دائرة, لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي).
–  فيصل يوسف المنسق العام لتيار الاصلاح الكوردي. 
–  نصر الدين ابراهيم سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)
–  نعمت داوود سكرتير حزب المساواة الديمقراطي الكوردي وبحضور عضو المكتب السياسي محمود حاج علي.
–  طاهر صفوك رئيس مجلس الوطني الكوردي وسكرتير الحزب الوطني الكردي.
–  عبد السلام أحمد, ود.عبد الكريم عمر بقسم العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي TEV- DEM
–   ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي p y d  عنهم شيار زاخو وعدد من المسؤوليين الاخرين في الحزب.
–   هيئة الثقافة والفن في الادارة الذاتية عنهم نهاوند حسن وحنا حنا.
–   أكرم حسو رئيس المجلس التنفيذي للأدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة.
–   حكم خلو رئيس المجلس التشريعي للإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة. 
–   وأخيرا التقى الوفد مع السيد آلدار خليل المسؤول القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…