الإصلاح والعلوم مرجعيتان طالهما الانحراف.!؟.

خليل مصطفى-قامشلو

 
الاصلاح والعلوم مرجعيتان طالهما الانحراف.!؟ الاصلاح الإسلامي كـ عقيدة (مصدرها الله الخالق)، والعلوم الثقافة الرَّفيعة كـ منابع نفعية (مصادرها العقلاء النَّزيهون)، أصابهما بلاء شديد (وهما أسَّينِ لـ تطوير العباد والبلاد). فقد ابتُليتا بأناس منحرفين، يصولون ويجُولون (بلا رادع) على الساحات، في مجتمعاتنا الشرق أوسطية المُعاصرة.!؟ ورُبَّ بعض (كثير) يتساءلون بسُخرية: ما هذا القول (والأولى أن يسخروا من أقوالهم المثقوبة، وسلوكياتهم المقلوبة).!؟ فالرَّدُّ:  الدَّليل أمامكم ( تشاهدون وتسمعون)، حالة العباد (من قتل واقتراف المنكرات)، والبلاد (من نهب وتفجيرات).!؟ 1ــ (الإسلام): وقد ابتلي بأناس لا يعرفون منه إلا اسمهُ، وأشباهُ رجال أشكالهم الخارجية (طوتها القرون). أناس قد انحرفوا عن أوامر الله، عن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس بها (الحياء، الاعتراف بالجميل، الشكر لله ولـ أهل الجمائل). فباتوا أولئك بلا أخلاق مستقيمة (كما أرادها الله)، وبلا استقامة في تعاملاتهم مع أفراد المجتمعات، وأما عباداتهم فلا تُنهيهم (لا تمنعهم قط) عن الفحشاء والمنكر.
أناس يُبدون نهجاً لأفكار إبداعية (نتنة)، ويكشفون (علناً) عن تصرفات لـ سلوكيات مُقززة، شأنها شأن كائنات الصحارى والغابات المقفرة.!؟ 2 ــ الثقافة الرَّفيعة: وقد ابتليت بأناس لا يواصلون التعلم والتعليم، لتتهذب عقولهم، وتتقوَّى ملكاتهم، وتُصيب نظراتهم لـ الكون، والحياة، والأحياء. ودون تحقيق ذلك (للتنبيه): فلا أهمية لمن يحمل الشهادات والإجازات الأكاديمية.!؟ أناس لا يقفون وقفة مُحارب ضد البغي، ولا يتحركون لخلق علاقات ايجابية طيبة تخدم أفراد مجتمعاتهم (المُتهالكة)، تجدونهم وقد ركبتهم العقد الكريهة، التي منعتهم من أداء رسالة الجمال لمُحيطهم الإنساني، أما قلوبهم فقد غمرها صدأ مُستفحل، جعلتهم يفسحون للخبث أوسع انتشار، وبات همَّهم ذاتهم التي سعت (وما تزال) لتكريس التقاليد السلبية (بالأقوال والأفعال)، وبات ديدنهم طمس الحقِّ، وإبداع التهم، فلا يُبالون بالمخذولين، ولا بمواساة المجروحين.!؟ وصَلتْ الفكرة.؟ وَفَّيتُ أم قصَّرتُ.!؟
 
 
من سلسلة” خليليات” الفيسبوكية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…