بيان إلى الراي العام من سلوى بدران سليمان عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا

لقد شكلت اتفاقية دهوك بين حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) والمجلس الوطني الكردي في سوريا وبرعاية الرئيس مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان نقلة نوعية على طريق وحدة الخطاب الكردي وتوحيد طاقات شعبنا لتثبيت حقوقه في سوريا، ورحب أبناء شعبنا بهذا الاتفاق كما رحبوا بالاتفاقات السابقة، حيث لابديل عن وحدة الموقف الكردي.
وجاء تشكيل المرجعية السياسية الكردية كحجر زاوية في البدء بتطبيق اتفاقية دهوك وارتأينا في حركة الإصلاح-سوريا الترشح للمشاركة في المرجعية الكردية والمساهمة في خدمة شعبنا وقضاياه عبر هذه المرجعية والتي نرى أن تشكيلها يعد إنجازاً سياسياً هاماً للشعب الكردي في سوريا.
وفي الوقت الذي أتمنى فيه أن يعم الوفاق أرجاء سوريا عامةً فإنني أهنئ أبناء شعبنا الكردي بهذا الإنجاز وأهنئ رفاقي في حركة الإصلاح-سوريا وأشكرهم على جهودهم التي بذلوها كما أشكر كل الأخوة في المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي الذين منحونا هذه الثقة ونؤكد لكم بأننا في حركة الإصلاح سنعمل جاهدين للحفاظ على وحدة الصف وتعزيز جهود التعاون في سبيل تثبيت حقوق شعبنا ومكاسبه وأن نبقى أوفياء لتضحيات أبناء وبنات شعبنا، كما لن أنسى أن أشكر جميع زملائي في إتحاد الصحفيين الكرد في سوريا والذين كانوا دائماً سنداً لي في مسيرتي.

سلوى بدران سليمان عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إدريس سالم

نقرأ في قصيدة «مرثية الأشياء الصغيرة»، لوحة نوستالجية مكتملة العناصر، تقوم على تصوير حسّي غامر، يجعل القارئ يشارك التجربة بكامل حواسه، فيشمّ الماضي، ويلمس دفئه، ويتذوّق طعمه، ويسمع أصواته، ويراه بعين الروح والخيال. إنها قصيدة تتأرجح بين الدفء والألم، بين الذكريات المضيئة والانطفاء القاسي، لتمثّل نصّاً عن هوية مهدّدة بالغياب، وعن حياة كاملة تذوب…

إبراهيم اليوسف

تعد الشاعرة والأديبة مزكين حسكو واحدة من الأسماء التي اختارت طريقها عبر الإبداع، إذ جعلت من الكتابة الجمالية فعلاً يومياً لم يتوقف عند حدود الشعر وحده، بل تجاوزته إلى السرد بأنواعه. فهي شاعرة، وناقدة، ومترجمة، وكاتبة مقال، وصوت حاضر في السرد، حيث يتجاور عندها النص الشعري المكثف مع المقالة النقدية المضيئة، ومع مشروع الرواية…

فواز عبدي

الليل شتائي، الثلج إكليل عرس منقط بالسواد على جبين الأرض، المهجع خلية نحل أدخل فيها طفل مشاكس عصاً، وراح يعبث بها.. فتية في مقتبل العمر؛ تركوا خلفهم أحلام طفولتهم المسروقة ومغامرات المراهقة.. تعلو أصواتهم وضحكاتهم غير عابئين بما يدور حولهم، يريدون الانتقام من الزمن الذي يأخذ ربيع أعمارهم، ويعبث بهم على هواه. جدران المهجع…

في زمن تتسارع فيه الأزمات السياسية والاجتماعية في العالم العربي، يأتي كتاب “الصوت الندي: تأملات في الأداء والأغاني” للكاتب والشاعر الفلسطيني فراس حج محمد كملاذ ثقافي يعيد النظر في دور الغناء كأداة للحفاظ على الذاكرة الجماعية والتعبير عن الهوية الوطنية.

صدر الكتاب مؤخراً عن دار الرعاة للدراسات والنشر في رام الله ودار جسور ثقافية في عمّان،…