منظمة ماف في ندوة حوارية حول: الحق و الواجب.

 استكمالاً لسلسلة نشاطاتها بالاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان  لهذا العام,استضافت منظمة حقوق الإنسان في سورياـ ماف، منظمة شار، ومجموعة من المحامين في مدينة القامشلي للحوار حول مفهومي الحق والواجب.
بدأت الجلسة بالتطرق الى مختلف التعاريف لمفهومي الحق و الواجب, والوقوف عند التعريف الأقرب لهما:
– الحق: كمصلحة (سلطة) يحميها القانون.و الواجب: كأداء (التزام) يفرضه القانون.
فالحق والواجب يشكلان معاً كفتي ميزان العدالة نظراً للارتباط العضوي بينهما، وتعتبران من اهم ركائز المواطنة, وان اي حق لشخص طبيعي أو اعتباري يتضمن بالمقابل واجباً على شخص طبيعي أو اعتباري آخر، وتم الحديث كذلك عن مصادر الحقوق: الدين…القانون ….العرف.  
وتم الانتقال بالحديث عن أنواع الحقوق ،ودور الوعي بهذه الحقوق وممارستها والسلوك العملي للأفراد تجاهها،ومدى الالتزام بها من قبل الأفراد، والمجتمع ،والدولة، وآخر محور للنقاش كان عن البيئة الملائمة  التي تنمو وتتطور فيها  الحقوق, و أثر الاستبداد في ابعاد الناس عن الوعي بهذه الحقوق وادراكها طيلة العقود الماضية.
القامشلي 17122014
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…