بيان بمناسبة تحرير شنكال

منذ يوم 21/12/2014 بدأت فخر كردستان قوات بيشمركتها الابطال بحملة تحرير تراب كردستان من دنس الارهابيين الذين عاثوا فيها جرائم منذ ان دخلوها قبل عدة شهور بتآمر من قبل القوى الحاقدة على كردستان والشعب الكردي وخلال اقل من اربع وعشرين ساعة حررت معظم القرى والبلدات ودخلت مدينة شنكال ومن على سفح جبل شنكال وقف الرئيس مسعود برزاني وقفته التاريخية ليزف الى ابناء الشعب الكردي والى الايزيديين منهم تحرير تلك الاجزاء الغالية من تراب الوطن ودحر من حاولوا تدنيسها ليخفق مع كلماته قلوب امهات الشهداء ويعيد البسمة الى اطفالهم ويؤكد وعده ووفاءه لهم.
أن معركة تحرير شنكال والمناطق المحيطة بها هي معركة كل قوى التحرر وكل قوى الخير ضد عدو الانسانية الكبير الارهاب والإرهابيين ومن يواليهم من الشوفينين ورسالة الشعب الكردي عن رفضه للظلم والعدوان ودفاعه عن الحرية والقيم الانسانية النبيلة ودعوة للمجتمع الدولي الى التكاتف وتحمل مسؤولياته لحماية البشرية من شرور الارهابيين وعلى رأسها داعش.
اننا في حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا في الوقت الذي نبارك فيه للرئيس مسعود برزاني والبيشمركة الابطال وجماهير شعبنا الكردي في كل مكان تحرير شنكال ومناطقها نؤكد ان يوم تحرير كوباني في كردستان سوريا اتٍ بفضل صمود شعبنا وتضحيات المقاومين فيها.
المجد والخلود لكل شهداء كردستان.
23/12/2014 

اللجنة المركزية لحزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…