توضيح من منظمة السليمانية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

في 25/12/2014، نشرت (روداو) تصريحاً للمدعو (خالد عبد الله)، يعلن فيه باسم عدد من رفاق منظمة حزبنا بمدينة السليمانية، انسحابهم من صفوف الحزب، ونحن من جهتنا نوضح التالي:
1-    إن المذكور كان عضواً عادياً في منظمة حزبنا بالسليمانية، ولكن المنظمة كانت قد فصلته نهائياً من بين صفوفها ورفعت صفة العضوية عنه منذ بداية الشهر الثامن، لأسباب تتعلق بنزاهته وسمعته  في إدارته لمجلس اللاجئين الكرد السوريين بعربت، ونحن هنا لا نود ذكرها او الدخول في تفاصيلها، وكنا قد بلغنا الجهات المعنية بالقرار المذكور، وخاصة الفرع الأول بالسليمانية للاتحاد الوطني الكردستاني.
1-    نستهجن تحمس فضائية (روداو) في نشر مثل هذه التصاريح المشبوهة وفي هذه الظروف الحساسة والدقيقة، واصرارها على اثارة مثل هذه الفتن والاضاليل، إذ لا يمثل المذكور إلاّ عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ممن يشاركونه في سوء إدارة المخيم باعتبارهم اعضاء في ما يسمى بمجلس اللاجئين بعربت.

السليمانية 26/12/2014

منظمة السليمانية

للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

ولد الكاتب والصحفي والمناضل الكوردي موسى عنتر، المعروف بلقب “آبي موسى” (Apê Musa)، عام 1918 في قرية “ستليلي” الواقعة قرب الحدود السورية، والتابعة لمدينة نصيبين في شمال كوردستان. ترعرع يتيماً بعد أن فقد والده في صغره، فحمل في قلبه وجع الفقد مبكراً، تماماً كما حمل لاحقاً وجع أمّته.

بدأ دراسته في مدارس ماردين، ثم انتقل…

أسدل يوم أمس عن مسيرتي في مجلة “شرمولا” الأدبية الثقافية كمدير ورئيس للتحرير منذ تأسيسها في أيلول 2018، لتبدأ مسيرة جديدة وسط تغييرات وأحداث كبرى في كُردستان وسوريا وعموم منطقة الشرق الأوسط.

إن التغييرات الجارية تستدعي فتح آفاق جديدة في خوض غمار العمل الفكري والأدبي والإعلامي، وهي مهمة استثنائية وشاقة بكل الأحوال.

 

دلشاد مراد

قامشلو- سوريا

19 أيلول 2025م

الشيخ نابو

في زمن تتكاثر فيه المؤتمرات وترفع فيه الشعارات البراقة، بات لزاما علينا أن ندقق في النوايا قبل أن نصفق للنتائج.

ما جرى في مؤتمر هانوفر لا يمكن اعتباره حدثاً عابراً أو مجرد تجمع للنقاش، بل هو محاولة منظمة لإعادة صياغة الهوية الإيزيدية وفق أجندات حزبية وسياسية، تُخفي تحت عباءة “الحوار” مشاريع تحريف وتفكيك.

نحن لا نرفض…

نجاح هيفو

تاريخ المرأة الكوردية زاخر بالمآثر والمواقف المشرفة. فمنذ القدم، لم تكن المرأة الكوردية مجرّد تابع، بل كانت شريكة في بناء المجتمع، وحارسة للقيم، ومضرب مثل في الشجاعة والكرم. عُرفت بقدرتها على استقبال الضيوف بوجه مبتسم ويد كريمة، وبحضورها الفعّال في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية. لقد جسّدت المرأة الكوردية معنى الحرية، فلم تتوانَ يومًا عن…