تصريح صادر عن عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

درج البعض أن يهاجموا حزبنا ومناضليه كلما سنحت لهم الفرصة، وكلما تمسكوا بحجة واهية وكان هذا شأن السيد نصرالدين إبراهيم، الذي يشهد له تاريخه بأنه كان هكذا على الدوام.
فقد عقد مؤتمراً صحفياً في 25 من الشهر الجاري، تهجم فيه على حزبنا من خلال التهجم على الرفيق أحمد سليمان (عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا)، قائلاً بأن (التقدمي) و(احمد سليمان)، هما اللذين قادا هذه الحملة ضدهم، متناسياً بأن المجتمعين أعضاء المجلس الوطني الكردي في سوريا، والبالغ عددهم عدة عشرات، كانوا جميعاً وكان السيد نصرالدين بالذات من بينهم، على موقف واحد، وهو إدانة وفصل كل من تثبت عليه الاقتراع لغير الذين اختارهم المجلس كهيئة شرعية، وليس الرفيق أحمد سليمان هو الذي أوعز بهذا الموقف –كما يدعي نصر الدين- وانما كان واحداً منهم ليس إلاّ.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الحملة ضد حزبنا وضد الرفيق أحمد سليمان، عضو المكتب السياسي لحزبنا، نذكّر السيد نصر الدين إبراهيم أن يراجع موقفه وما قام به ضد زملائه الذين شارك بنفسه في اختيارهم أعضاءاً للمرجعية السياسية، ونذكّره بأن حملته هذه ستبوء بالفشل كما باءت حملاته الكثيرة والمغرضة على حزبنا، وعلى مناضليه فيما مضى، وسيبقى الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ومناضليه رمزاً للسياسة الوطنية والقومية الصحيحة في سوريا، مهما بلغت الصعوبات والتحديات.
السليمانية 26/12/2012

عبد الحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

 

غازي القُصَيْبي ( 1940 _ 2010 ) أديب وسفير ووزير سُعودي . يُعتبَر أحدَ أبرزِ المُفكرين والقِياديين السُّعوديين الذينَ تَركوا بَصْمةً مُميَّزة في الفِكْرِ الإداريِّ العربيِّ ، فَقَدْ جَمَعَ بَيْنَ التَّنظيرِ والمُمارَسة ، وَلَمْ يَكُنْ مُجرَّد كاتب أو شاعر ، بَلْ كانَ إداريًّا ناجحًا تَوَلَّى مَناصب قِيادية عديدة…

ماهين شيخاني

كانت قاعة المحكمة الباردة تشهد حواراً أخّاذاً بين محامٍ شيخ وقاضٍ متمرس. توجه المحامي بسؤاله المصيري: “لو كنت مكان القاضي، ما مدة الحكم الذي ستصدره على سهى يا أستاذ؟”

أجاب الرجل بهدوء: “أقصر مدة ممكنة.”

ابتسم المحامي مرتاحاً: “أحسنت، أنت قلبك طيب وعطوف.”

………

الفلاش باك:

في ليالي الخدمة الإلزامية، كان قلب الشاب العاشق يخفق بشوقٍ جامح….

أحمد جويل

أنا كتير مليح بهالومين

لأنني بعيد عن البحر

وقريب جداً إلى كتبي

شغف الغناء

بمواويل جدّتي

وهي تعجن الطريق

إلى جبال زوزان

 

لا يمكنني التواصل

مع طيور الحباري

رَفّ الحمام… على سقف دارنا

وهي تنقر بيادر التين

وأنين الحلم على وسادتي

 

أُضمّ… صهيلك إلى قلبي

مشواري الطويل

إلى جزر محظورة…

تفّاحات صدرك الناري

 

يدخل آدم

إلى متاهات الرغبة

وأنتِ بعنادك

تدخلين بساتين النرجس

تغار منكِ عشتار

وبوّاب الحديقة

 

ارتدي معطفاً

وغلـيوناً وقصيدة

أرسم تلويحة كفّك

الثلجي

فوق جبين الناي

 

فيأتي الربيع

زاحفاً…