المجلس الوطني الكردي: نؤكد للأخوة في الأحزاب الشقيقة بأن الأجراء لم يكن له أية اسباب سياسية أو أجندات أخرى

بيان للرأي العام
بشأن قرار المجلس الوطني الكردي بحق عدد من أعضائه الذين لم يلتزموا بقرار المجلس الوطني في انتخابات المرجعية السياسية وتداعياته والمغالطات التي أثيرت حوله ومحاولة تشويه أسبابه الحقيقية، فأننا نتوجه إلى شعبنا الكردي في سوريا ومؤيدي المجلس الوطني وأعضائه الأحزاب الشقيقة التي شملتها هذا القرار بأن ما جرى كان لأسباب تنظيمية ومخالفات صريحة لقرارات المجلس الوطني التي أضرت به وبعلاقاته الداخلية وبمصداقيته، وكذلك المرجعية الكردية السياسية وفي الوقت الذي أتخذ القرار بالإجماع وتشكيل لجنة نالت ثقة الجميع دون استثناء وتوصيف الحالة الخطيرة التي حصلت بشكل موحد وبدلاً من تحمل ممثلي تلك الأحزاب في المجلس لمسؤولياتهم الوطنية والحزبية أمام أعضاء أحزابهم وبجرأة لمعالجة الخطأ الذي ارتكبوه فأنهم تهربوا باتجاه تحميل المجلس وأعضائه بشكل شخصي مسؤولية ما حصل .
أننا نؤكد للأخوة في الأحزاب الشقيقة بأن الأجراء لم يكن له أية اسباب سياسية أو أجندات أخرى وندعوهم إلى اتخاذ الموقف إلى جانب مكونات المجلس لتعزيز دور المجلس الوطني وقدراته على الصعيدين القومي والوطني.
كما نؤكد عن جاهزية المجلس وممثليه لمتابعة المرجعية السياسية الكردية لعملها في تنفيذ اتفاقية دهوك والذي ينتظرها أبناء شعبنا الكردي.
المجلس الوطني الكردي في سوريا
قامشلو 26 / 12 / 2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…