جمعية المرأة الكردية في مدينة قامشلو تقيم معرضها الفلكلوري الأول

خورو شورش

أقامت جمعية اتحاد النساء الكرد في مدينة قامشلو (H . J . K  ) معرضها الفلكلوري الأول في أوائل شباط 2007 م ، و يعد هذا المعرض احد الأنشطة التي تقوم بها هذه الجمعية التي تأسست في 7- 3- 2006 م و هي جمعية خيرية اجتماعية ثقافية تهتم بشؤون المرأة الكردية ، و تهدف إلى تفعيل دورها و فسح المجال أمامها للإبداع و المشاركة في بناء المجتمع و تنميته .
بالإضافة  إلى  قسم خاص بالزي الفلكلوري الكردي و ما يتسم به من ذوق فني و جمالي .
و قد تضمن المعرض مجموعة من الأعمال الفنية لعدد من النساء الكرديات و التي تظهر الحس الفني و الجمالي عند المرأة الكردية و حبها للألوان ،  كما يبين مدى غنى الفلكلور النسوي الكردي عبر التاريخ ، و تضمن المعرض مجموعة من الأعمال الحرفية و المجسمات التي تعبر عن ثقافة المجتمع الكردي ،
و أكدت أحدى المشاركات في المعرض عزم الجمعية على الاستمرار في هذه النشاطات و القيام بفعاليات أخرى في المستقبل القريب في سبيل المحافظة على الفلكلور و الثقافة الكردية .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…