الروائي والأديب الكردي العالمي يشار كمال وداعاً

تلقت رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بألم نبأ رحيل الروائي و الكاتب الكردي يشار كمال”1923-2015″ في أحد المستشفيات التركية.  ويعد الكاتب الكبير كمال أحد أقدم كتاب القصة  والرواية والمسرح وأدب الأطفال في تركيا ، وقد كتب أعماله جميعها باللغة التركية، وهو من الأصول الكردية، وشخصيات معظم أعماله كردية، وإن كان قارئه الكردي  قد توخى منه المزيد من التركيز على هوية إنسانه، ككاتب كردي عالمي، محسوب على الأدب التركي، باعتباره لم يكتب بلغته الكردية الأم.
وقد ألف الكاتب الكبير كمال عشرات الأعمال الأدبية منها: محمد الناحل- الصفيحة” التنكة”- حديد الأرض ونحاس السماء-صوت الدم وغيرها، كما نال عشرات الجوائز المحلية التركية والعالمية الرفيعة على عدد من أعماله.
رحيل الكاتب كمال خسارة كبرى للمكتبة الإنسانية التي ساهم في رفدها بأعماله ذات النفس الإنساني التقدمي، وعبر توظيف رموزه وأساطيره الكردية.
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد تتقدم بالعزاء إلى أسرة الكاتب الكبير وزملائه وقرائه بالعزاء.
28-2-2015

 رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…