توفيق عبد المجيد
في بدايته الرحيل … وفي نهايته الولادة … كردي أنت بامتياز يا آذار الكورد …
لن أعرج على محطات الألم فهي كثيرة
ولن أعدد محطات الفرح فهي أكثر
لكنني أستذكر الراحل الكبير
ومعه شهداء حلبجة والأنفال
شهداء الكورد وكوردستان
شهداء البيشمركة الذين صدقوا الوعد
شهداء الملعب البلدي في قامشلو
ولكي لا أستطرد كثيرا وأعدد
ثم أعدد
أبشر الراحل الخالد قائد الأمة الكوردية وهي تنهض بقوة
ويردد قادتها وحكماؤها قولك يا سيد الكورد :
” لن أطأطأ رأسي أمام أعداء الشعب الكوردي
ولن أسمح أن تتحول بلادي الى مرعى يسرح فيها
الاعداء والمغتصبون “
هنيئاً لنا بك أيها الخالد في القلوب
أيها الراقد في بارزان