سيامند إبراهيم وحرمه اوركيش في ضيافة كروب كركي له كي الثقافي

بضيافة كروب كركي له كي الثقافي وبحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي , قام الكاتب الكوردي سيامند إبراهيم بتاريخ 9/7/2007 بإلقاء محاضرة بعنوان الصحافة الكوردية (تجربته مع مجلة آسو ) .
كانت البداية عطر كعطر اوركيش , وجميلة كجمال كلماتها , حيث اسكرت الجمهور ببعض من كلماتها العذبة وأشعارها الجميلة , فكانت قصائدها وطني وعلم بلادي, الليل الداجي وغيرها من القصائد القريبة من قلوب الحضور , وحازت على استحسان الجميل , أشعلت ثورة في نفوس السامعين , سواء بكلماتها المنسوجة بإتقان أو بأدائها المميز .
ثم بدأت المحاضرة بمباركة من الأستاذ الفاضل لـلكروب وسعادته بمثل هذه الفعاليات . تحدث الكاتب سيامند إبراهيم عن تاريخ الصحافة في منطقة الشرق الأوسط عامة والصحافة في سورية , حيث أكد عدم وجود الصحافة بالمعنى الحقيقي في سوريا , لان الصحافة مرتبطة ارتباط وثيق وتام بالحرية وعدم وجود الحرية يعني عدم وجود صحافة , وبذلك برر عدم وجود أسماء لامعة في سماء الصحافة السورية . ثم تحدث عن تاريخ الصحافة الكوردية بشكل خاص ابتداءً من جريدة Kurdistan التي صدرت في القاهرة عام 1898 ثم عن التي صدرت في سورية çiyayê kurmênc عام 1915 ثم Hawar عام 1932 وكلها كانت تصدر بشكل رسمي وبموافقة رسمية من الدول التي كانت تصدر فيها , حتى تم حظرها من قبل السلطات في سورية فيما بعد .
ثم تحدث عن واقع الصحافة الكوردية من خلال مجلات gelawêj , gulîstan, zanîn
, وعن تجربته مع مجلة آسو والصعوبات التي كانت تعترضه في سبيل نشر هذه المجلة , من الصعوبات أمنية إلى المادية , وبما فيها الصعوبات التي تبدأ عند الطباعة والتي تتمثل في تأمين المطبعة , حيث كانت تطبع أحيانا في دمشق وبشكل سري تام مع الإيهام بان الطباعة تمت في لبنان , اما الصعوبات بعد الطباعة فقد كانت اكبر من قبلها حيث أكد بان التوزيع كان وما يزال يتم بشكل فردي وشخصي , وبدون تعاون من أي جهة هذه بالإضافة الى قلة القراء أصلاً حيث تقلص عدد النسخ من 1500 نسخة الى 500 نسخة فقط .
كانت هذه المحاضرة مميزة بكل معاني التميز , حيث أغناها أستاذنا الفاضل بمعلوماته القيمة وتجاربه الخاصة على كل المستويات

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…