جمعية كوردية جديدة إلى النور في الدنمارك.

 تقرير/ شيروان شاهين  

أعلن يوم أمس مجموعة من النشطاء الكورد عن ولادة جمعية كردية في مدينة Holstebro  الدنماركية (340 كم شمال العاصمة كوبنهاغن) وجاء الإعلان بمشاركة  واسعة من أبناء الجالية الكردية, وشخصيات دنماركية, إلى جانب عدد من المنظمات والفعاليات الثقافية والاجتماعية الكردية المتواجدة في الدنمارك. 
وبحسب بيان التأسيس الذي تلته  الأنسة “بروين محمد سينو”  في حفل فني كبير أقيم خصيصا لهذه المناسبة “أن الجمعية هي ثمار جهد ونقاش طويل بين النشطاء الكورد  مدينتنا, وهي إطار ثقافي اجتماعي مفتوح يعمل على بناء وعي كوردي في المهجر, وممثل قوي للمصالح الكوردية هناك, ومدرسة تربوية من أجل أبناء الجيل الثاني, إلى جانب منبر لنقل وجع الداخل إلى دوائر القرار الدنماركية, وكما هي جسر لبناء أواصر الصداقة بين الشعبين الدنماركي, والكوردي” 
ومن جهتها هنئت  الجمعيات الكردية  ولادة  الجمعية الجديدة, ورأت فيها شريك حقيقي, من أجل الانضمام إلى مسيرة العمل, وتحمل الأعباء المشتركة للجالية الكوردية في المهجر, وسند قوي من أجل المحافظة على الثقافة والمصالح  الكردية, من خلال العمل على تشكيل مرجعية كردية شاملة في المهجر الدنماركي. 
 وألقيت بهذه المناسبة عدد من الكلمات, والتبريك باسم المنظمات الكوردية, والصديقة. 
الجمعية الثقافية الكردية في viborg   السيد ” بافي سليمان” 
الجمعية الكردية في struer “جهاد إيمو”  
جمعية روج آفا في Herning السيدة “وفاء داوود” 
 الجمعية الكردية في Herning السيد “سمير علو بافي جوان” 
أتحاد الصداقة العربي – الدنماركي   السيد ” حيدر عبد الكريم” 
 

صوت الداخل, وسفراء القضية.

ومن جهته أعتبر السيد محمد سينو أحد قيادي الجمعية ” نحن لسنا إطار سياسي, ولسنا بديل أو تابعين لأية جهة سياسية سواء كانت كوردية أو دنماركية, ونحن نقف على مسافة واحدة من الجميع, ونحن ملتزمون بقضايا, ومشاكل أهلنا في الداخل, ونعتبر أنفسنا صوت الداخل, وسفراء للقضية الكردية, ونعمل على نقل الوجع الكردي كما هو إلى المحافل الدنماركية, وكما يهمنا أيضا أن نوصل رسالة لشركائنا الجدد الدنماركيين بحكم أننا في وطن جديد, نحن شعب منفتح,  نحاول تكريس الاندماج, على أساس يحفظ هويتنا القومية” وتابع سينو ” لدينا مشاريع كثيرة ولكن ستكون الأولوية في هذه المرحلة العمل على تكريس ثقافة المجتمع المدني, مع إعطاء كل الأولوية والجهد للمشاريع التي تصب في مصلحة الأطفال, أي الجيل الثاني, من أبناء المهاجرين الكرد, وسنعمل على افتتاح مدرسة كردية من أجل تعليم لغتنا  التي حرمنا منها في بلادنا, بس سياسات التمييز العنصري” 
وكان حفل الإعلان بدأ في تمام الساعة السادسة مساءا  23-5-2015 بعزف الشيد القومي أي رقيب, وبعدها تم تقديم باقة من الأغاني القومية, والفنية من الفلكلور, والتراث الكرديين. من خلال  كوكبة من النجوم, الفنان “سلميان عبد الله” والفنان “فراس يوسف”  والفنان “نورس علي” وبمشاركة السيدة “دلشان علي” والطفلة Dilvin شيران. ومقدم البرنامج “فادي حمزة” 

ترحيب  

وكان المجلس البلدي لمدينة HOLSTEBRO   أبدا ترحيبا حارا  لهذه الخطوة, من خلال لقاء جمع بعض من  قيادات الجمعية مع عمدة المدينة, الذي بدوره تعهد بتقديم كل التسهيلات من أجل نجاح المشروع,  لبناء علاقات صداقة  كردية دنماركية, متينة. 
ويذكر أن الجمعية تتخذ حاليا من مدينة HOLSTEBRO , نطاقا لنشاطها,  وكان  أعضاء الجمعية  قد انتخبوا لجنة إدارية, لتسيير شؤون الجمعية تضمنت كل من  السادة : كارين حمزة – مصطفى عبد القادر بافي ميران – محمد سينو بافي سيامند – هوزان حنان – جميل شيخو. 
 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…